أدانت الجزائر، أمس، «بشدة»، الهجمات الإرهابية التي استهدفت، يوم الاثنين الأخير، منطقتين في مقاطعة سانماتينجا شمالي بوركينا فاسو، وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى وسط المدنيين وعن خسائر مادية كبيرة.
وصرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف «ندين بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت يوم الاثنين 20 يناير 2020 منطقتين في مقاطعة سانماتينجا شمالي بوركينا فاسو وأسفرت عن العديد من القتلى والجرحى وسط المدنيين وعن خسائر مادية كبيرة».
وأكد بن علي الشريف أن «تكالب الإرهابيين الأعمى والحاقد على السكان المدنيين العزل يدل على إحباط المشروع الإرهابي ودعاته». وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية قائلا «نبقى على قناعة بقدرة حكومة بوركينا فاسووشعبها الشقيق على تجنيد الإمكانيات الضرورية لمكافحة هذه الآفة الغريبة عن مجتمعاتنا وقيم ديننا بكل حزم وفعالية».
واسترسل بن علي الشريف يقول «وإذ نتقدم بتعازينا الخالصة لأسر ضحايا هذه الأعمال الإجرامية فإننا نؤكد تضامننا الكامل مع بوركينا فاسو شعبا وحكومة في هذه المحنة».