استلم متحف المجاهد لولاية تيسمسيلت، مؤخرا، من مجموعة من شباب ولاية أم البواقي، بقايا مقذوفات مستعملة خلال الفترة الاستعمارية، حسبما علم أمس لدى مدير هذه المؤسسة التي تعنى بالذاكرة الوطنية.
وأوضح محمد عاجد لـ«وأج» أن هذه القطع التي تؤرخ للفترة الاستعمارية، قد منحها مجموعة من الشباب من ولاية أم البواقي خلال مشاركتهم في فعاليات الصالون الوطني الخامس للشاب المجمع الذي انتظم مطلع شهر يناير الجاري بدار الثقافة «مولود قاسم نايت بلقاسم» بتيسمسيلت، وذلك في لفتة منهم ترمي إلى المساهمة في إثراء معروضات المتحف المذكور، وكذا تعريف الشباب بالجرائم التي مارسها الاستعمار الفرنسي ضد الجزائريين. وأضاف أن بقايا المقذوفات التي استلمها ذات المتحف، سيتم إدراجها ضمن قائمة الأشياء والقطع التي تعود للحقبة الاستعمارية بالجزائر حتى تكون في متناول الزوار والباحثين المهتمين بتاريخ الحركة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة.