أدرجت 4 تخصّصات برسم الموسم التكويني الجديد لدورة فبراير 2020 بوهران، وذلك نزولا عند متطلبات الشريك الاقتصادي وسوق العمل المحلية، حسبما علم لدى مكتب متابعة النشاطات البيداغوجية بالمديرية الولائية القطاعية.
أعلن دهور أحمد، رئيس مكتب متابعة النشاطات البيداغوجية بالمديرية في تصريح لـ «الشعب»، عن فتح تخصّص جديد في «الفاعلية الطّاقوية والآلية الصناعية» على مستوى معهد السانية. ويندرج في إطار التكوين في النمط الحضوري، الموجّه لذوي مستوى الثالثة ثانوي، قصد نيل شهادة دولة تقني سامي، مبينا بأنّه «التّخصّص الأول من نوعه على مستوى الجهة الغربية، والثالث على المستوى الوطني بعد قسنطينة والرويبة، تعوّل عليه الولاية في دعم قطب الامتياز للطاقات المتجددة، كبعد استراتيجي للسياسة الطاقوية الجديدة في الجزائر».
تحمل حقيبة التكوين المهني بالولاية، تحسّبا للدخول المقبل، تخصّصات أخرى لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار في خضم التطورات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. وتتمثل في «الأشغال الجيو تقنية» عن طريق التمهين (المستوى الخامس)، وكذا إدارة وأمن شبكات المعلوماتية بالمعهد الوطني المتخصص بالحمري، وتخصّص تصليح الهواتف الثابتة والنقالة عن طريق التمهين والموجّه للسنة الرابعة متوسط، وفق نفس المصدر.
وأفاد محدّثنا، أنّ دورة فبراير القادم، توفّر أكثر من 5 آلاف مقعد بيداغوجي في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، المعروضة حاليا في إطار الحملة الوطنية التحسيسية والإعلامية عبر مختلف مراكز ومعاهد التكوين المفتوحة منذ انطلاق عملية التسجيل في 05 جانفي، وتتواصل إلى غاية 15 فبراير المقبل.
في هذا الاطار، تدرج تنظيم أبواب مفتوحة ما بين 26 إلى 30 جانفي، عبر 5 موقع بالولاية: وهي مركز التكوين المهني الشهيد مولاي أحمد والساحات العمومية التابعة لدائرة وادي تليلات ومسرغين وبطيوة وعين الترك، وذلك سعيا لتقوية جسور التواصل وتقريب الإدارة من المواطن، الراغبين في اكتساب حرفة أو مهنة، تفتح لهم آفاق جديدة في عالم الشغل وتحقيق الذات.
جدير بالذكر، أنّ قطاع التكوين المهني بوهران، تدعّم بمركزين جديدين بسيدي البشير ومرسى الحجاح، سيدخلان حيّز الخدمة في شهر سبتمبر المقبل كأقصى حد، وذلك بعد استلام كل من مركز بوفاطيس والمعهد الوطني المتخصص ببطيوة، خلال 2018، ليرتفع عدد الهياكل بالحظيرة الولائية إلى 20 مركزا و6 معاهد تكوين متخصّصة.