أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، أمس، لدى تفقده رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، الموقع الذي شهد حادث المرور المأساوي، صباح أمس، بالطريق رقم (3 ) «أن 96 بالمائة من حوادث المرور بالجزائر تعود أسبابها إلى العنصر البشري»، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سجل حوالي 22.000 حادث مرور خلال 2019.
ودعا بلجود «السائقين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء السياقة»، مبرزا أهمية تكثيف الحملات التحسيسية حول الوقاية من أخطار الطرق لفائدة مستعمليها، بما يساهم في التقليل من حوادث المرور. وكان هذا الحادث الخطير الذي وقع في الساعات الأولى من نهار أمس على بعد نحو 10 كلم شمال بلدية أسطيل (ولاية الوادي) باتجاه ولاية بسكرة .
ومن بين مجموع 59 جريحا، 38 منهم يوجدون حاليا بالمؤسسة العمومية الإستشفائية بالمغير (160 كلم شمال الوادي)، و11 آخر نقلوا وبالنظر إلى حالتهم الحرجة إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية ببسكرة (6) والمؤسسة العمومية الإستشفائية بن عمر جيلاني بالوادي (5)، فيما غادر 10 جرحى مستشفى المغير بعد تلقيهم الفحوصات اللازمة، مثلما ذكر مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية عبد القادر لعويني.