وصل، مساء أمس، إلى أرض الوطن، جثمان الراحل الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الكريم حمادة، الذي توفي السبت الفارط بفرنسا عن عمر يناهز 71 سنة. وكان في استقبال جثمان الفقيد المرصع بالراية الوطنية بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي (الجزائر العاصمة)، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية بلدي فخر الدين والمدير العام للتلفزيون الجزائري بالنيابة فتحي سعيدي وعدد من الصحفيين ورفقاء الفقيد وأفراد من أسرته. وقال بلدي إن الراحل كان «صادقا في عمله» وهو «صحفي محقق ممتاز كان بمثابة مدرسة في الصحافة كما ساهم في تكوين العديد من الصحفيين العاملين بالوكالة».
وفي تصريح أفاد المدير العام السابق لوكالة الأنباء الجزائرية و وزير الاتصال السابق ناصر مهل أن «الفقيد قدم الكثير للجزائر بصفة عامة وللصحافة الوطنية بصفة خاصة» مؤكدا أنه «عرف عنه حبه لمهنته ومؤسسته التي عمل بها في كافة الأقسام» كما عرف خلال مساره المهني «بالتفاني والإخلاص». بدوره أوضح الصحفي السابق بالوكالة بوخالفة أمازيت وهو صديق المرحوم أن الفقيد «صحفي كفء ومحلل ممتاز»، وكانت حسب نفس المتحدث» مهنة الصحافة همه الوحيد وعمل جاهدا على الدفاع عن أخلاقيات المهنة وعن مبادئ الاحترافية» في الإعلام، مشيرا إلى أنه «ابن مناضل وهب حياته لاستقلال الجزائر».
للإشارة يشيع جثمان الفقيد اليوم السبت بمقبرة القطار بالجزائر العاصمة.