ثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، مسعى مهنيي شعبة تربية المواشي وكذا الإدارة، لإعادة النظر في نظام توزيع مادة الشعير المدعمة والأعلاف الموجهة لتسمين الأغنام، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح عماري خلال لقاء جمعه أول أمس، بأعضاء الفدرالية الوطنية للموالين، أن «النظام الجديد الذي كان دائما مطلب المهنيين، سيساهم في القضاء على المضاربة»، حسب نفس المصدر.
كما سيسمح النظام الجديد لتوزيع وتسويق الأعلاف بإعطاء بدائل أخرى لا تقل أهمية عن مادة الشعير لتشكيل غذاء صحي ومتكامل بالنسبة للغنم وفي نفس الوقت غير مكلف للخزينة العمومية».
وخلال لقاء الوزير مع أعضاء الفدرالية، والذي جرى بحضور إطارات من الوزارة وممثل الديوان الجزائري المهني للحبوب، تم التطرق أيضا لعدة مواضيع أبرزها تطوير تربية المواشي وحماية المناطق الرعوية بالإضافة إلى تنظيم المربين.
وفي هذا الصدد، أكّد عماري عزم السلطات العمومية على مرافقة المربين والموالين بشتى الوسائل من أجل إعطاء دفعة قوية لنشاط تربية المواشي ورفع إنتاجية اللحوم الحمراء.
وفي نفس السياق، شدّد على أهمية تنظيم المهنيين في شكل تعاونيات فلاحية من أجل تمكين الفلاحين والمربين من الاستفادة من المرافقة التي تقدمها الدولة أي كان نوعها.
ومن شأن التعاونيات أن تساهم في تنشيط وإعادة إطلاق المنشآت كالمذابح العصرية التي أنجزت في حاسي بحباح (ولاية الجلفة)، و ميلة وبوقطب (البيض)، والتي ستسمح لخلق ديناميكية اقتصادية ورفع إنتاج اللحوم الحمراء، حسب وزير الفلاحة الذي وجّه تعليمات لعقد اجتماع خاص بهذه المذابح ودراسة النقاط التي تعيق تطوير نشاطها بالتنسيق مع المهنيين.