اشتكى العديد من المسافرين بمحطة القطار ببوفاريك، الواقعة شمال ولاية البليدة، من نقص الأمن خصوصا في الفترة المسائية، وهوما جعلهم يعيشون حالة من الرعب والخوف كلما توجهوا للتنقل إلى الضواحي.
عبر المسافرون لـ «الشعب»، عن قلقهم من ظواهر الانحراف الخطيرة، التي أصبحت تنتشر بمحطة القطارات في أوقات حساسة وبالاخص في فترات ما بعد العصر، حيث تقل الحركة وتصبح المحطة شبه فارغة، الأمر الذي أرعبهم وزاد من معاناتهم، حيث يتعرض المسافرون بشكل يومي إلى اعتداءات، وسرقات لممتلكاتهم، وهو ما نشر حالات من الخوف في أوساطهم، وما زاد من امتعاضهم أن كل هذا يحدث في ظل نقص الأمن، وأضاف بعضهم، إن المعتدين أصبحوا يستغلون فترة وصول القطار وتوقفه بالمحطة، ونزول الركاب والازدحام، وهناك من يقوم بالاعتداء مباشرة على ضحيته أثناء فترة انتظار وصول القطار، وهوما جعل معظمهم يفضلون البقاء خارجا وانتظار الحافلات لساعات طويلة، عوض الجلوس داخل محطة القطار وتعريض حياتهم للخطر، وطالب الضحايا بتدخل السلطات المسؤولة وخاصة الأمنية بدرجة أولى، في أقرب الآجال لتعزيز الأمن والقيام بدوريات، وتكثيفها للقضاء على مثل هذه الظواهر والآفات، التي انتشرت في الآونة الأخيرة وأصبحت تهدد أمن المواطنين وتنفرهم عن التوجه نحو محطة القطار التاريخية.