أشاد رئيس خلية الإعلام والاتصال بالمفتشية الجهوية لشرطة الغرب، بثقافة التبليغ ودورها في فعالية العمل الأمني وأمن المجتمع، مستدلا على سبيل المثال بعدد المواطنين الذين يتصلون بالرقم الأخضر للشرطة قصد طلب النجدة، التبليغ عن الجرائم وحوادث المرور المسجلة بالطرق ومحاور الدوران وكذا من أجل النصيحة والاسترشاد والتوجيه.
أضاف خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها في إطار تبيان حصيلة نشاطات مصالح الشرطة للناحية الغربية للموسم الماضي، أن فاعلية الخطوط الهاتفية ما هي إلا نتيجة لتجاوب مصالح الشرطة مع البلاغات والنداءات التي تستقبلها، موضحا في نفس الوقت أن الكثير من العمليات الإجرامية أحبطت بفضل اتصالات وردت عن طريق الرقم الأخضر، كما أن المكالمات لا تقتصر فقط على التبليغ عن الجرائم، بل تشمل أيضا مختلف الانشغالات التي يصادفها المواطن في يومياته وتندرج في صلاحيات جهاز الشرطة.
واستنادا للإحصائيات الخاصة بالخطوط الهاتفية خلال العام المنقضي، فقد سجلت مصالح الشرطة للناحية الغربية استقبال 78415 مكالمة عبر الخطوط الهاتفية بمعدل 215 مكالمة يوميا، تتعلق معظمها بطلب التدخل والنجدة والإخطار بوقوع حوادث مرور وكذا الرغبة في الحصول على توجيهات واستفسارات في قضايا مختلفة، منها أكثر من 48502 طلب تدخل ونجدة و5126 بلاغ عن حوادث المرور و28668 طلب استفسار وتوجيه وكذا اتصالات أخرى متنوعة، تم تسجيلها عن طريق 1548 وخط النجدة 17 وكذا محول الهاتف التي تم تسجيلها خلال العام الماضي.
فيما يتعلق بالخط المجاني 104، الذي تم استحداثه مؤخرا للتبليغ عن حالات اختفاء وهروب الأطفال من المنزل، فقد أعلن نفس المسؤول عن استقبال 11779 مكالمة هاتفية عبر هذا الخط، منها 1418 مكالمة تخص بالإبلاغ عن اختفاء الأطفال، مضيفا أن مصالح الشرطة دائمة الاستعداد لتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين من خلال الاستجابة لنداءاتهم والتكفل بمخالف انشغالاتهم.
نواصري يفنّد أية محاولة اختطاف داخل الإقليم
من جهته فنّد رئيس أمن الولاية نواصري صالح، تسجيل أية محاولة اختطاف داخل إقليم الاختصاص وأكّد أنّ القضايا التي سجلتها مصالحه تتعلق أساسا بالهروب من المنزل وليس اختطاف، مشيرا إلى استقبال زهاء 887 قضية اختفاء أطفال، أسفرت عمليات البحث والتحري عن إعادة 879 طفل إلى ذويهم، في حين لايزال 8 أطفال قيد البحث.
وأرجع سبب هروب الأطفال من المنزل خاصة، إلى عوامل التفكك الأسري والصراعات العائلية المشحونة يوميا بالتوتر والضغط وإلى الفشل العاطفي بالنسبة للفتيات القاصرات، مؤكدا على الدور الأسري في كل هذا من خلال متابعة ومراقبة أطفالهم حتى لا يكونوا عرضة للخطر.
كما نوّه بالدور الهام الذي تلعبه مصلحة حماية الطفولة الموجودة على مستوى المديرية والتي أسندت لها مهمّة استقبال الأولياء والاستماع إلى انشغالاتهم، كما تتكفل بمعالجة قضايا هروب القصر من المنازل، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية توعوية على مستوى المؤسسات التربوية للحد من المظاهر السلبية كتعاطي المخدرات وغيرها من الآفات الأخرى.
الإيقاع بعصابة سرقة المركبات بوهران
تمكنت فرقة مكافحة الجريمة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن وهران، من الإطاحة بعصابة إجرامية مختصة في السرقة من داخل السيارات، كانت تستهدف زبائن البنوك.
عملية التوقيف تمت في أعقاب تحريات خاصة شرع فيها على إثر تلقي 3 شكاوى لضحايا استهدفت مركباتهم وبداخلها أموال. واستنادا لمصادر “الشعب” الأمنية، فإن المتهمين كانا يتابعان الضحايا بعد خروجهم من البنوك لغاية توقف السيارات، ليقوما بعدها بسرقة ما بداخلها، حتى وإن كان أصحابها بداخلها. وبحسب التحقيقات، فإن المتهمين الموقوفين محترفان في مجال سرقة السيارات وكانا محل بحث قضائي في قضايا مماثلة، كما تم خلال العملية استرجاع سيارة كانت تستغل في عمليات الفرار بعد السرقة.
