كشف أول أمس، مدير شركة سونلغاز للشرق بولاية باتنة، السيد كواش محمد الصالح، عن تسجيل مصالحه لـ ٣٠٦٧ توصيلة غاز طبيعي خلال سنة ٢٠١٢، استفادت منها عائلات تقطن بمناطق مختلفة بالولاية باتنة، وهو ما ساهم في رفع نسبة التغطية بشبكة الكهرباء إلى ٨٩ بالمائة.
سجّلت مصالح سونلغاز باتنة خلال سنة ٢٠١٢ أكثر من ١٢٠٠ حالة سرقة أغلبها بطريق تازولت بباتنة، وهو ما دفع بمصالح سونلغاز إلى رفع دعاوى قضائية ضد المواطنين المتسبّبين في تلك الحوادث التي أفضت في مجملها إلى خسائر كبيرة للشركة قدّرها المدير بأكثر من ١١٤ مليار سنتيم خلال سنة ٢٠١٢، وهو رقم كبير نسبيا يعكس المشاكل التي تعانيها الشركة، وبلغت نسبة ٧ بالمائة من الخسائر بسبب ضياع الطاقة لأسباب تقنية، ٥ ، ١٢ بالمائة، أي ما يعادل ٧٣٦ مليون دينار بسبب السرقة وسوء التسيير، موازاة مع الديون المسجلة في نفس السنة والتي تفوق الـ ٩٢ مليار لدى زبائن ينتمون لمؤسسات عمومية وأخرى خاصة.
كما أكّد مدير الطاقة والمناجم خلال الندوة الصحفية التي نشّطها رفقة مدير سونالغاز بمقر المديرية عن تسجيل ٨٠٠ حالة اعتداء على شبكة الغاز خلال نفس السنة، وبخصوص نوعية خدمات الغاز أكد المتحدث عن إنشاء مركز ثالث الغاز ببريكة وتبديل الشبكات النحاسية القديمة بباتنة وبريكة، وكذا إعادة ٢١ شبكة داخلية للغاز الطبيعي المهترأة في الإقامات الجامعية و٦ بالمؤسسات التربوية.
وبالعودة إلى المخطط الاستعجالي فأكّد مدير سونلغاز باتنة ربط ٨ منطلقات كهربائية من محول كدية لمدور وربط مركز منبع ٦٠ / ١٠ باركافوراج، بالإضافة إلى إنشاء ١٠٠ محول كهربائي بالولاية ٤٥ منها بمدينة باتنة لوحدها، لتبلغ بذلك تكاليف الاستثمارات الذاتية لمديرية التوزيع باتنة خلال السنة المنصرمة ٢٥٢ ألف مليون دج.
ونشير أنّ سونلغاز باتنة قد شرعت منذ مدة في تحسين الوظيفة التجارية من خلال استرداد وظيفة جمع حسابات عدادات الزبائن، لتكون حكرا على أعوانها بدل الخواص، إضافة إلى التحصيل لدى الزبون في التجمعات البعيدة.
1200 حالة سرقة للكهـرباء بولايــة باتنـة
باتنة: لموشي حمزة
شوهد:1755 مرة