تتواصل حملة تنظيف محيط مدينة باتنة والتي أطلقت منذ أسبوعين، حيث أحصت مصالح ولاية باتنة، رفع ما يزيد عن 1099 طن من مختلف أنواع النفايات، كانت مرمية بمختلف ألاحياء ومحيطها خاصة تلك الموجودة بالقطب العمراني السكني حملة بأجزائه الثلاثة والأسواق، ومختلف النقاط السوداء.
وحسب مصادر ولائية لـ «الشعب»، فقد جنّد للعملية الإمكانيات المادية والبشرية من مختلف المديريات والمؤسسات، ومشاركة بلديتي باتنة ووادي الشعبة، بمشاركة مائة عامل وأزيد من خمسين آلية.
كما شملت حملة رفع القمامة عدة نقاط سوداء أخرى تتمثل أساسا في وواد حي الرياض، وبعض الطرقات منها الطريق الولائي المؤدي إلى مركز مكافحة السرطان، وكللت عملية إزالة ورفع النفايات ومختلف المخلفات منذ انطلاقها برفع 1099 طن من النفايات.
شارك في الحملة التي لاقت استحسانا واسعا لدى الساكنة عدة هيئات عمومية ومديريات تنفيذية على بلديتي باتنة ووادي الشعبة، المؤسسة العمومية الولائية لتسيير الردم التقني، مديرية البيئة، مديرية البناء والتعمير، مديرية الأشغال العمومية، مديرية التجهيزات العمومية، ديوان الترقية والتسيير العقاري أوبيجي، مديرية السكن، مديرية الموارد المائية، محافظة الغابات الديوان الوطني للتطهير، ومؤسسات عمومية هي كوسيدار، المؤسسة العمومية للهندسة الريفية الأوراس.
ويعتبر ملف النظافة وتهيئة المحيط من ين أولويات عمل والي باتنة الجديد، حسب ما أكده في أول اجتماع عمل له، متعهدا ببذل أقصى الجهود للحفاظ على المحيط، وتجنيد كل الإمكانيات لجعل باتنة ولاية نموذجية في النظافة.
