سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم وكذا بداية موسم الاصطياف، جملة من الإجراءات الوقائية والتدابير الردعية بهدف استتباب الأمن وزرع السكينة وسط المواطنين من خلال تفعيل مخطط خاص لمحاربة الجريمة وجعله أكثر نجاعة بضمان التواجد الميداني والجواري.
وعلى خلفية تفعيل هذا المخطط الاستباقي تمكنت قوات الدرك الوطني بالجزائر بحر هذا الأسبوع من حل عدة قضايا إجرامية، حيث قامت الوحدات الميدانية حسب ما أوضحه بيان لذات المصالح من معالجة عدة قضايا إجرامية مكنت من إيقاف 71 شخصا تورطوا في عدة قضايا تم تقديمهم إلى العدالة.
وقد شملت القضايا المعالجة محاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات والأقراص المهلوسة، حيث قامت وذلك على مستوى بن طلحة قوة أمنية بتوقيف شخصين يحترفان ترويج المخدرات «مادة الكيف المعالج» وينشطان بالجهة الشرقية للعاصمة وتم حجز كميات معتبرة.
وفي ذات السياق تمكنت كل من الكتائب الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة ، الرويبة، الشراقة والدار البيضاء من تفكيك عصابات تحترف الاتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة وكذا الاستهلاك الشخصي تم على إثرها توقيف 14 شخصا وحجز كمية معتبرة من المخدرات مقدرة بحوالي 2 كلغ مع تقديم جميع المتورطين أمام العدالة حيث أودعوا الحبس جميعهم.
أما فيما يخص جرائم القانون العام فقد تم تفكيك عدة شبكات إجرامية تحترف السرقة والاعتداءات باستعمال العنف، محاولة القتل، حيازة سلاح أبيض من الصنف السادس» سلاح صيد غوصي بحري»، تفكيك شبكة لسرقة السيارات، الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض وتحطيم أملاك الدولة، هذه الشبكات كانت تنشط على مستوى إقليم زرالدة، براقي،الرويبة، الدار البيضاء والشراقة حيث بلغ عدد الموقوفين 35 شخصا تم إيداع 30 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 18 الى 34 سنة الحبس فيما خضع البقية للرقابة القضائية.
وفي مجال شرطة الآداب تم معالجة ثلاثة قضايا تتعلق بإبعاد القصر والفعل المخل بالحياء تورط فيها 3 أشخاص بالغين تم توقيفهم فور تلقي البلاغ مع تقديمهم الى العدالة وإيداعهم الحبس.
وفي إطار محاربة الهجرة غير الشرعية تم توقيف 7 أشخاص من جنسيات أجنبية، أما فيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فتم توقيف 19 شخصا أثناء الدوريات، الحواجز ونقاط المراقبة الفجائية بعد إخضاعهم للتفتيش والتعريف تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف العدالة حيث قدموا للجهات المختصة.
