4أوديــــــة تهـــــدد السكـــــان القاطنـــــين بحوافيـهــــا
نفي نائب مدير الموارد المائية بالعاصمة السيد بوكرشة كمال أن تكون الفيضانات التي عرفها الطريق السريع زرالدة بن عكنون، بسبب مشكل في قنوات الصرف الصحي، حيث اعتبر الظاهرة طبيعية بالنظر إلى الكمية المعتبرة من الأمطار التي عرفتها الجهة الغربية للعاصمة والتي فاقت الـ 600ملم.
أوضح بوكرشة في تصريح لـ«الشعب” أن العاصمة عرفت قبل حلول فصل الشتاء عملية وقائية خاصة شملت معاينة كل قنوات الصرف الصحي المتمركز عبر كل أحياء بلديات الولاية، حيث تم إعادة تنقيتها من مختلف الترسبات التي قد تعيق مجرى المياه، فضلا عن تجديد المهترئة منها وهي العملية التي تعرف فحصا دوريا من طرف مصالحه في كل مرة من أجل إعادة تنقيتها من أتربة الأمطار.
وحول خطر الأودية الفيضية أكد بوكرشة أن العاصمة تحصي من بين 11 واد و4 أودية فيضية وهي التي تشكل نقاط سوداء على غرار وادي او شايح، لابروفال، وبرناس باعتبار أن مياهها تفيض على السكان القاطنين على حافة هذه الأودية في كل مرة تشهد تساقط كميات كبيرة من الأمطار.
وفيما يتعلق بتعليمية الولاية الخاصة بإعادة معاينة وفحص كل النقاط السوداء الخاصة بقنوات الصرف الصحي المهترئة التي أكلها الصدأ بحكم القدم بتحديد وضعيتها ومدى تماسكها من أجل تجنب حادثة الطريق التي عرفها مؤخرا الطريق السيار زرالدة بن عكنون والتي أثارت مخاوف كبيرة في نفوس العاصمين، قال بوكرشة إن العملية جارية حيث تعمل المصالح التقنية على معاينة كل القنوات المتمركزة بالعاصمة لتحديد وضعيتها وتفادي تسجيل حوادث مماثلة.
وأوضح بوكرشة أن أشغال كبيرة يتم القيام بها تحت الأراضي من أجل معاينة هذا القنوات وإعادة تجديد المهترئة منها تفادي تسجيل انزلاق في التربة مستقبلا على غرار قنوات الصرف الصحي المتمركزة بوادي الرمان حيث وصلت نسبة الأشغال فيها اليوم 90 بالمائة.
وفي هذا الصدد تشهد العاصمة حسب تأكيدات نائب مدير الموارد المائية اليوم عمليات فحص لكل النقاط الحساسة المتواجد من أجل أخذ الإجراءات الوقائية وهي الإجراءات الوقائية التي تدخل ضمن مخطط ولائي .
