حصر كل مشاكل القطاع
اقترح السيد عيسى بولحية الأمين العام لولاية المدية قطعة أرضية لفائدة الغرفة الفلاحية، في إطار الإستثمار الصناعي، أو تخصيص لها إحدى مقرات تعاونيات الحبوب، في رده على ممثل اتحادية شعبة انتاج الدواجن لجعل هذا الاطار التنظيمي في أريحية وتخليصه من صعوبة العمل بالمقر الحالي الذي كان مخصصا للحرس البلدي سابقا، منتقدا في هذا الصدد أداء مهني شعبة انتاج الحليب كون أن جل الحليب المستهلكة تحوي على نسبة عالية من الماء.
وطمأن ممثل الوالي، في بداية جلسة العمل الخاصة بتنصيب مجلس ادارة الغرفة الفلاحية، ممثل شعبة انتاج الخضر والفواكه باستعداد الولاية لمرافقة أصحاب هذه التخصص، لإنجاز سوق للجملة لتسويق هذه المواد، من خلال منحهم كل الوثائق والتسهيلات، فضلا على امكانية تخصيص لهم قطعة أرض في اطار الإستثمار الصناعي لتحقيق هذا المطلب، فيما صرح ممثل المجلس المهني للبطاطا، بأن هذه الشعبة تمكنت من توجيه 2000 قنطار من البذور إلى ولاية وادي سوف، لإستغلالها في انتاج هذه المادة الحيوية، في وقت تساءل فيه ممثل الوالي، عن سبب عدم تصدير هذه المادة إلى الخارج، حيث أكّد له متدخل، بأن الإمكانيات المتوفرة لدى المزارعين، تسمح بتصدير هذه المادة إلى إفرييا فقط دون أوروبا.
وكشف ممثل اتحادية تربية الدواجن في هذا اللقاء ما يحدث في المدجنات غير النظامية، على أن هناك من يمتهن هذا النشاط بطريقة فوضوية كبيرة وغير مؤهلين، حيث أكد له الأمين العام للولاية بأن هذا القطاع هو حاليا نصب أعين واهتمام للجان الدائرية بالولاية، حيث ستتم مرافقة أصحاب المدجنات لترقية هذا النشاط وتمكين هؤلاء من بلوغ أهدافهم،عدا من يستعمل الأدوية الخطيرة، مبررا رأيه بأن تشكيل هذه اللجان وتكليفها بمتابعة هذه القطاع لم تأت عبثا بل جاءت لأجل معرفة سيرورة عملية الإنتاج، موضحا بأن عملية المتابعة القضائية لبعض المداجن قد توقّفت، كما أنه لا يمكن أن يسمح لمن هب ودب بممارسة هذا النشاط.