التنمية المحلية ماتزال متأخرة ببلدية أبوالحسن بالشلف

متاعــــــــب مــــــــــع الطــــــــرق، الميــــــــاه والنقــــــــل المدرســـــــي

الشلف/ و.ي. أعرايبي

رفع سكان بلدية أبوالحسن مطالبهم المتمثلة في إنجاز الطرق وإيصال الماء الشروب والقضاء على الربط المتذبذب في شبكة الغاز المنزلي للعائلات المحرومة، مع الإسراع في برمجة متوسطتين وثانوية لحل معضلة الاكتظاظ المطروحة بالمؤسسات التربوية.

 لازالت معضلة تهيئة الطرق مطروحة بعدة مناطق من تراب بلدية أبو الحسن، الواقعة بالشمال الغربي لعاصمة الولاية على بعد 54 كيلومترا، حيث تسببت هذه الوضعية في متاعب يومية، كما هو الحال لساكنة منطقتي المجاهدية وحي النصر الذين ينتظرون حقهم من التنمية المحلية بخصوص عملية تهيئة الطرق التي تمثل رئة النشاط الاجتماعي والإقتصادي والفلاحي لهم، حيث طالبوا المنتخبين المحليين ببرمجة هذا الانشغال يقول محمد. م، 35 سنة، وزميله «جمال. ق»، 29 عاما، على غرار ما تم إنجازه بأحياء مماثلة بمركز البلدية.
في رده، أكد النائب عبد القادر فوقة أن البرنامج الأكبر الذي نال حصته من الإنجازات يتمثل في مشاريع الطرق بهدف فك العزلة وتنشيط حركة السكان من وإلى البلدية، حيث مست العمليات المنجزة والجاري إنجازها بخصوص التهيئة الحضرية وتلبيس الطرق والشوارع كل من أحياء البناء الجاهز وحي القلعة2 وأبو الحسن مركز.
أما بخصوص الانشغالات المطروحة بكل من حي النصر والمجاهدية، فقد تم اقتراحهما على المصالح الولائية، في انتظار تسجيلهما، شأنهما شأن مناطق أخرى من تراب البلدية، يقول ذات المنتخب، الذي طمأن هؤلاء بالتكفل بمطالبهم وقتما تحسنت الظروف المالية.
من جانب آخر، حرص سكان المنطقة على التأكيد على تعجيل تزويدهم بالقنوات الجديدة من محطة معالجة مياه البحر بماينيس قبل حلول فصل الصيف وتراجع مستوى الآبار التي تزود بعض المناطق ولكن بكميات قليلة، بحسب أقوالهم.
في هذا الصدد، أكد ذات المنتخب أن المشروع جار في منطقتي الطوافرية والمجاهدية، بالإضافة إلى عمليات مسجلة بمناطق أخرى خاصة بالمساكن الريفية الجديدة يشير نائب رئيس البلدية، الذي اعترف بمتاعب المواطنين فيما يخص الربط بشبكة الصرف الصحي، التي مازالت ضعيفة، بحسب قوله، وهذا انطرقا من الشكاوى المرفوعة للمصالح البلدية والمطالبة برفع الغبن عن هؤلاء الذين لجأوا مرغمين للحفر التقليدية التي صارت تشكل خطرا صحيا على حياة السكان وهو ما يتخوف منه هؤلاء.
في سياق المعاناة اليومية أشار محدثونا، نورالدين وخالد ومحمد، من منطقة القلعة رقم1، أن منطقتهم تنعدم بها التهيئة الحضرية وتذبذب الربط بالغاز الطبيعي، وهو ما يتطلب توسيع الشبكة للمنازل المحرومة من هذه المادة الضرورية، يقول هؤلاء عن الوضع المزري الذي يكابدونه يوميا، خاصة أيام البرد القارس بذات الناحية وجهات أخرى، كما هو الحال بحي 107 الذي يفتقد لكل ضروريات التي تحول دون تحسن ظروفهم المعيشية.
بخصوص هذه المعضلة، أشار نائب رئيس البلدية عبد القادر فوقة، أن نسبة معتبرة من السكان قد استفادت من حصة السكن الريفي وتبقى النسبة الأخرى تنتظر نصيبها وفق العدد المخصص وأولوية الحالات الاجتماعية المسجلة. كما يغفل حالة الاكتظاظ المسجلة بالمتوسطات، مما يتطلب برمجة مؤسستين في هذا المستوى مع ثانوية لامتصاص هذا النقص بذات المستوى. كما اعترف بمشكل النقل المطروح خاصة المدرسي منه، فعلى الرغم من جهود البلدية في التعاقد مع الخواص للقضاء على النقائص المسجلة، إلا أن هؤلاء يرفضون العمل.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024