للمرة الثالثة على التوالي حذر السيد ونوفي عبد الله القاطن بأولاد غالية بلدية خميس الخشنة من انهيار الجدار الفاصل بين بيته أي مقر سكناه والطريق العمومي بعد أن شهد أشغالا لإعادة تلبيسه.
منذ تلك الفترة تحوّل الجدار إلى تهديد مباشر على حياة المارة والسيارات في كل لحظة معرض للسقوط قد يؤدي لا قدر الله إلى مالا يحمد عقباه هذه الحالة المخيفة في آن واحد هي التي حركت المعني من أجل مطالبة رئيس بلدية خميس الخشنة بالتحرك من أجل التكفل بهذه القضية في آجالها قبل فوات الآوان، خاصة مع الأحوال الجوية الحالية التي قد تزيد من تدهور قاعدة الجدار نتيجة التسربات المائية في الأعماق وعبر الأعمدة التي يستند إليها.
وفي السياق تأسّف السيد ونوفي لعدم التواصل معه من قبل مصالح البلدية في هذا الشأن وكأن الأمر لا يعنيهم في الوقت الذي تلقوا فيه ٣ مراسلات كاملة آخرها كانت يوم
٥ أكتوبر ٢٠١٦، لكن إلى غاية يومنا هذا لا حياة لمن تنادي ماتزال الأوضاع على حالها في الواقع.. لكن تخوفات السيد ترتفع منحاها في كل مرة خوفا من وقوع ما لم يكن في الحسبان وهذا هو الانشغال المقلق حاليا بالنسبة للمعني الذي ما فتئ يطالب مسؤولي بالبلدية بإيلاء هذه المسألة كل الاهتمام المطلوب والتعجيل برفع الخطر وإزالته نهائيا عن الناس وهذا لمصلحة الجميع وتفاديا لكل مكروه. هذا الشعور هو الذي دفع بالسيد ونوفي إلى المطالبة بتسوية هذا المشكل فورا ودون تأخر حتى لا يكون هناك أي تأنيب للضمير فيما بعد ويتحمل كل واحد مسؤوليته فمتى ترد بلدية خميس الخشنة على مراسلة ذات منفعة عامة تخلص الناس من عواقبها الخطيرة.
ويطلب السيد ونوفي من رئيس البلدية الاإسراع في اتخاذ الاجراءات التي يراها مناسبة من أجل إيجاد الحل اللائق لهذا الجدار وعدم انتظار المزيد من إضاعة للوقت، لأن ذلك لا يخدم بتاتا هذا الطلب.