أكد مصدر موثوق من مديرية النقل لولاية سطيف، أن قطع الغيار المقلدة وسريعة التلف في عدة مواضع من المركبات ،كانت سببا رئيسيا في توقيف العديد من المركبات على مستوى ولاية سطيف ومنعها من السير لخطورتها على أصحابها وعلى مستعملي الطرق ولافتقارها لمعايير السلامة المعتمدة قانونا.
وفي هذا الصدد ،أحصت مصالح المديرية المذكورة توقيف 785 مركبة متنوعة بين السيارات السياحية والشاحنات، وكذا الحافلات، وهذا إلى غاية 30 سبتمبر الماضي، وهي حصيلة نشاط 13 وكالة لمراقبة السيارات معتمدة على مستوى الولاية.
وكانت حصيلة سابقة أفرجت عنها ذات المديرية، خلال الصيف الماضي، أكدت أن فرق التفتيش لمراقبة المركبات، قامت بتوقيف حوالي 500 مركبة متنوعة كانت تشكل خطرا على الحركة المرورية، لعدم صلاحيتها للسير في الطريق العام، بسبب عدم توفر الشروط التقنية اللازمة لذلك، بينها 272 سيارة سياحية و20 حافلة و164 شاحنة صغيرة.