توجد القافلة الطبية التابعة للمؤسسة الإستشفائية لبن باديس ببلدية مرحوم الواقعة جنوب سيدي بلعباس بأزيد من 100كلم ،وتهدف المبادرة إلى تقريب الفحوصات المتخصصة من المواطنين وتمكين قاطنة هذه البلدية ومختلف المناطق النائية التابعة لها من إجراء فحوصات متخصصة والتخفيف عنهم عناء التنقلات إلى دائرة تلاغ وعاصمة الولاية فضلا عن تخفيف الضغط عن المؤسسات الإستشفائية المذكورة التي أضحت تعيش ضغطا حقيقيا للمرضى طالبي الفحوصات المتخصصة ،وضمت القافلة فريق طبي متخصص متكون من أطباء في أمراض القلب، أمراض الدم، الجراحة العامة،طب الأطفال ، الأمراض الصدرية والتنفسية حيث شهدت العيادة المتعددة الخدمات بدائرة مرحوم ومنذ الساعات الأولى توافدا كبيرا للمواطنين من مختلف الفئات العمرية لإجراء فحوصات متخصصة.
وفي نفس السياق باشرت العيادة المؤسسة الجوارية للصحة العمومية بذات الدائرة الحملة السنوية للتلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية بعد إستيلامها لحوالي 1600 جرعة لقاح ،حيث قامت بتوزيعها على مختلف المصالح التابعة للمؤسسة على غرار العيادات المتعددة الخدمات بكل من المرحوم،سيدي شعيب وبئر الحمام فضلا عن قاعات العلاج المتواجدة بالبلديات ،القرى والمجمعات الثانوية كقاعة العلاج لتاقوراية ،تاوريرة، تافسور، أوعلا ،تافسور وعين بنت السلطان،في خطوة لتحقيق تغطية شاملة ولإيصال اللقاحات لعدد أكبر من سكان المناطق النائية خاصة وأن هذه المناطق معروفة بتغيراتها المناخية نظرا لتموقعها بمنطقة الهضاب،ناهيك عن أوضاع الإجتماعية الصعبة التي يعيشها قاطنوها كالعزلة والفقر.
90 مليار سنتيم قيمة الديون بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للغرب
أحصت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز للغرب بولاية سيدي بلعباس 90 مليار سنتيم قيمة إجمالية للديون المسجلة على عاتق الزبائن على إختلاف أصنافهم ، حيث كشفت ممثلة خلية الإعلام السيدة صابونجي أن نسبة معتبرة من هذه الديون تقع على عاتق المؤسسات والهيئات الإدارية حيث فاقت ديون البلديات 13 مليار سنتيم ،وللإشارة فإن ذات المؤسسة كانت وفي وقت سابق قد هددت 35 بلدية بالقطع الإضطراري للكهرباء بعد المساعي العديدة والمحاولات المتكررة لإسترجاع مستحقاتها،وبعد فشل كل الوسائل المنتهجة على غرار التسهيلات والأجندات ، هذا وتواصل الشركة حملتها لإسترجاع ديونها العالقة من خلال وضع جملة من التسهيلات لصالح الزبائن المتقاعسين لتسوية وضعيتهم باعتبار أن 85 بالمائة منهم مدانين لدى المؤسسة .
أولياء التلاميذ يطالبون بتخفيف الحجم الساعي
طالب أولياء تلاميذ مدرستي «عائشة أم المؤمنين» و»ابن رشد» وسط مدينة سيدي بلعباس بتخفيف الحجم الساعي الخاص بالتمدرس والذي وصل إلى 23 ساعة أسبوعيا ، الامر الذي خلق ضغطا كبيرا بدأت آثاره السلبية تظهر جليا على أبنائهم من خلال تراجع تحصيلهم العلمي وحالات أساسا إلى سوء تنظيم جداول الزمن والتوزيع خاصة بعد إدراج اللغة الأمازيغية كمادة جديدة ضمن البرنامج الدراسي، مؤكدين في الوقت ذاته أن المؤسسة خالفت المنشور الوزاري القاضي بإختيارية تدريس هذه المادة وليس إلزاميتها وأضاف هؤلاء أن المشكل ليس في اللغة الأمازيغية في حد ذاتها كونها لغة رسمية مكفولة دستوريا على غرار اللغة العربية، لكن المشكل يكمن في ثقل المناهج التربوية بالنظر إلى القدرة الإستيعابية للتلاميذ.ومن جهته أكد رئيس مصلحة التمدرس التابعة لمديرية التربية وبعد إجتماعه بالأولياء أن ولاية سيدي بلعباس تعتبر ولاية نموذجية في تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة الغربية للوطن،وهي اللغة التي لاقت ترحيبا في أوساط التلاميذ وأوليائهم في إنتظار ضبط توزيع تربوي وزمني يرضي جميع الأطراف.
قاطنو بلدية سيدي ابراهيم يشتكون
رفع قاطنو بلدية سيدي ابراهيم شمال سيدي بلعباس إنشغالهم إلى السلطات المحلية والقاضي بوضع حد لتجاوزات إحدى الوحدات الخاصة لإنتاج الدواجن ،هذه الاخيرة التي تسببت في حدوث تدهور بيئي بالمنطقة خاصة بالحي المحاذي لها والمسمى بحي البناء الذاتي، حيث تقوم الوحدة بالتخلص من مخلفاتها من بقايا الفضلات والوحدات النافقة بطرق عشوائية باستعمال الحفر التقليدية ، الأمر الذي تسبب في تلوث للمحيط وإصابة العشرات من قاطنيه بأمراض الحساسية بمختلف أنواعها ،فضلا عن الإنتشار الواسع للحيوانات الضالة التي تجد في المكان مرتعا حقيقيا لها، وفي انتظار إيجاد حل فعلي للمشكل يباشر المكتب البلدي لحفظ الصحة دوريات منتظمة لرش المبيدات على هذه البقايا في خطوة للتخفيف من حدة المشكل وللحفاظ على الصحة العمومية والمحيط .