يواجه تلاميذ 4 مداشر ببلديتي وادي الفضة والصبحة متاعب النقل المدرسي يوميا، مما يِؤثر على تحصيلهم التعلمي والنتائج المدرسية السنوية. وهو ما يثير قلق الأولياء الذين ناشدوا الجهات المعنية بالتدخل قبل حلول فصل الشتاء المعروف بقساوة ظروفه المناخية الصعبة.
بحسب أولياء التلاميذ بذات المداشر المعنية، فإن انعدام حافلات النقل المدرسي، يجعل التلاميذ يجابهون متاعب قاسية في قطع المسافات الطويلة خاصة عند إلتحاقهم بالمؤسسات التربوية في الأقسام الإبتدائية والمتوسطة في الفترة الصباحبة. حيث تحدث هؤلاء عن قطع أبنائهم حوالي 3 كيلومترات كما هو الحال بمندشرتي أولاد سالم والحشاريف التابعتين إقليميا إلى بلدية الصحبة الواقعة بالناحية الغربية لعاصمة الولاية الشلف. المتضررون هم بنات وذكور خاصة الصغار منهم، حيث أصيبوا بالإرهاق اليومي بعد قطع أكثر من نصف ساعة مشيا على الأقدام للوصول إلى مقاعد الدراسة، الأمر الذي يهدد هؤلاء بالتسرب المدرسي خاصة في صفوف الإناث منهن، يقول الأولياء.
ونفس الوضعية تجابه متمدرسو بقعتية كوان والزمول، حيث صار تذبذب النقل المدرسي إلى درجة غيابه متعبا للتلاميذ خاصة الذين يزاولون دروسهم بالمتوسطات والثانويات، أين يقطعوا هؤلاء بين كيلومتر و500 متر و4 كيلومترات صباحا ومساء، معرضين أنفسهم لأخطار الحركة المرورية بين مركز البلدية والدشرتين المذكورتين يشير محدثونا من أولياء التلاميذ الذين يسهرون على مواصلة تعليم أبنائهم، حسب أقوالهم.
وأمام هذه الوضعية المأسوية يناشد محدثونا المنتخبين ووزارة التضامن بمنحهم حافلات مخصصة لنقل المتمدرسين لرفع الغبن عنهم قبل حلول فصل الشتاء المعروف بظروفه المناخية القاسية يقول الأولياء.