بعد ٣ سنوات من حصولهم على سكنات «عدل» بأولاد فايت:

المستفيـــدون يطالبــــون بالمرافــــق الجواريـــة الضروريـــة

الجزائر: سارة بوسنة

 طريـق الحــي مــازال مهترئا وغياب محــطات النقــل والحافـلات

بعد مرور ثلاث سنوات من تدشين الموقع السكني أولاد فايت 02 التابع لوكالة تحسين وتطوير السكن «عدل» بدأ المستفيدون يشتكون نقص المرافق الضرورية التي يجب أن تتوفر في أي مجمع سكني على غرار الهياكل التربوية والصحية بالإضافة إلى تدهور شبكة الطرق التي تعرف درجة كبيرة من الإهتراء.
يعاني الحي السكني أولاد فايت 02 التابع لوكالة «عدل» وضعا أرهق حياة المواطنين القاطنين به وأثّر على حياتهم اليومية، فمنذ استلام المشروع منذ 03 سنوات تقريبا، وهم يسجلون الكم الكبير من المشاكل التي يواجهونها به على حد تعبيرهم ويتعلق بالمرافق التربوية والهياكل البيداغوجية التي لا تلبي متطلبات القاطنين، فالحي لا يحتوي على أي مرفق الأمر الذي استاء له أولياء التلاميذ الذين طالبوا بضرورة سد هذا النقص الذي يشكل مشكلا حقيقيا.
والمشكل الآخر الذي يعاني منه سكان هذا الحي انعدام محطة المسافرين والغياب التام  لخطوط النقل حيث أوضح مصطفى –ع بأنهم ومنذ أن رحلوا إلى هذا الموقع وهم يستعملون سيارات الأجرة مشيرا إلى أنها هي الأخرى تعرف نقصا فادحا.
وانتقد سكان هذا الحي في حديثهم مع «الشعب»، تماطل الجهات المعنية تجاه مطالبهم المتعلقة بضرورة الإسراع في إعادة تهيئة وتزفيت الطرقات الرئسية للموقع السكني، معبرين في ذات الوقت عن امتعاضهم الشديد من تباطؤ عجلة التنمية فيه بسبب اللامبالاة ولعدم تحرك السلطات المحلية بالنظر إلى مختلف النقائص الموجودة بالحي.
وتساءل سكان حي ولاد فايت 2 التابع لوكالة عدل عن السبب الحقيقي وراء عدم التعجيلهم بتعبيد طرقات الحي مع أن المشكل مطروح على مستوى الوكالة والبلدية مع العلم أن السكان لطالما طالبوا القائمين على البلدية بضرورة التعجيل في عملية تنفيذ المشاريع التي وعدوا بها من تزفيت وتعبيد للطرق والقضاء على الحفر التي عطلت سيرهم وسير مركباتهم حيث أكدت أمال إحدى القاطنات بالحي معناتها اليومية بسبب اهتراء الطريق المؤدي إلى الحي مشيرة إلى أن درجة المعاناة تزداد في فصل الشتاء حيث تتحول  الحفر إلى برك مائية يصحب تجاوزها.
واستنكر المعنيون سياسة اللامبالاة التي تنتهجها إدارة «عدل» في وقت من المفروض أن تلتزم بالتزاماتها حيال المشاكل التي يعاني منها السكان التي وصفوها بالعديدة، مضيفين أنه عادة ما تخلي «عدل» بمسؤوليتها تجاههم.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024