اانعدام المرافق الجوارية وكثرة انتشار للنفايات
طالب سكان حي 135مسكن المسمى بالرتيل بزرالدة غرب العاصمة السلطات المحلية باقامة جسر عبور يربط حيهم بمحطة القطار الجديدة، المرتقب دخوله حيز الخدمة في الفاتح نوفمبر القادم ،حيث يفصل بينهم وادي يستحيل اجتيازه ما يجبر المواطنين الى قطع مسافات كبيرة تفوق الـ2كلم للوصول الى المحطة عبر الطريق السريع ما يشكل خطرا حقيقيا عليهم.
رغم انجاز محطة القطار وانطلاقها قريبا على مستوى منطقة زرالدة ستنتهي أزمة النقل التي طال أمدها في ظل نقص المواصلات وبعد المسافة بين الحي والمحطة البرية، إلا أن المشروع يبقى في حاجة ماسة الى جسر يربط حي 135مسكن الرتيل بزرالدة بمحطة القطار حيث يأمل المواطنون في استغلاله في القريب العاجل واختصار عليهم مسافات طويلة من المشي خاصة مع اقتراب فصل الشتاء حيث تصعب حركة الراجلين.
من جهة أخرى يبقى غياب المساحات الخضراء والمرافق الترفيهية من بين أهم المحاور التي طرحها المواطنون ما يضطر عديد العائلات إلى التنقل للبلديات المجاورة للتنزه أو لممارسة النشاطات الرياضية، حيث دعا سكان المنطقة في هذا الإطار السلطات المحلية بإعادة تهيئة الملعب الذي تم تهيئته من طرف شباب الحي على مستوى المنطقة الغابية التي تقابل حيهم وذلك في إطار الملاعب الجوارية التي استفادت منها جل البلديات ، فضلا عن تهيئة مساحات خضراء تكون بمثابة منتزه لسكان المنطقة خاصة وان الحي يتوفر على فضاء غابي يمكن استغلالها في هذا المجال.
ونذكر في هذا المجال أن سكان الحي قاموا بتهيئة ملعب لكرة القدم ومضمار للكرة الحديدية غير أنها تبقى وتشكل خطرا عليهم ما جعلهم يأملون في إعادة اعدادها بشكل لائق من طرف الجهات الوصية وجعل منها فضاء رياضي لفائدة سكان الحي.
من جهة أخرى يعاني حي 135 مسكن، من انتشار النفايات هنا وهناك ما يتسبب في تلوث البيئة وخروج منها روائح كريهة من جهة و تشوه المنظر الجمالي للحي من جهة أخرى وارجع السكان السبب الى نقص الحاويات ما يضطر المواطن الى وضع نفايات على الأرض وبالتي تعرضها الى تخريب من طرف الحيوانات الضالة ما يتسبب في انتشارها في الهواء.
من جهة أخرى يطالب سكان الحي من تعزيز الآمن أكثر وذلك في ظل عمليات السطو التي يتعرضون لها من فترة الى أخرى من طرف مجموعة من الأشرار، مستدلين بحادثة تعرض احد المواطنين الى سرقة مركبته من الوزن الثقيل ليلا، ما جعلهم يتخوفون من التعرض الى حالات مشابة مستقبلا.
وستحسن المواطنين من جهة أخرى عماليات التهيئة التي باشرت بها السلطات الوصية في إعادة الاعتبار لهذا الحي الذي استفاد مؤخرا من برنامج خاص بالإنارة العمومية ما أعطي الحي منظر جمالي يليق بعاصمة البلاد.
