حمّل رئيس المجلس الشعبي الولائية بالشلف مسؤولية تدهور بعض المؤسسات التربوية لرؤساء وضف النقل في بعض البلديات في وقت أن مصالح الولاية قد خصصت أكثر من 15 ملاييرمنها 5 ملايير لعمليات الترميم، مشيرا أن جزءًا من هذه الوضعية تعود إلى المصالح التقنية ومكاتب الدراسات التي تقاعست في أداء واجبها.
وبحسب ذات المسؤول الثاني بالولاية وتدخلات أعضاء هيئته، فإن نقائص عديدة بالوسط التربوي، صارت تشكل إحدى المعوقات الأساسية في معاناة التلاميذ التابعين لعدة مؤسسات تربوية من ابتدائية وثانويات ومتوسطات، والتي صارت مصدر قلق لدى التلاميذ كما هو الحال بثانوية الحاج ميلود التي مازالت تشكو من انعدام قاعة متعددة الرياضيات، حيث لا يجد المتمدرسون مكانا لممارسة النشاط الرياضي خاصة في فصل الشتاءو حيث أصبح الهيكل الموجود بدون تغطية لأسقفه وجدرانه يشكل خطرا أمنيا على حياتهم.
ومن جانب آخر، رفع أحد المتدخلين انشغال المتمدرسين بثانوية الشهيد يطو ببلدية أبو الحسن التي صارت في حاجة إلى توسيع أقسامها بعد سجلت حالة اكتظاظ خانقة حسب ذات المنتخب.
كما استغرب ذات المسؤول الولائي تسجيل ظاهرة التسربات المائية داخل المؤسسات التربوية رغم حداثة إنجازها التي لم تمر عليها سنة واحدة، حسب نفس المنتخب، الذي لم يتوان في الكشف عن مظاهر النقص في النقل المدرسي كما هو الحال بحوش الغابة ببلدية أولاد فارس أن يقطع هؤلاء أزيد من عشر كيلومترات مشيا على الأقدام، ومن حسن حظه وجد شاحنة أو جرارا وسيارة مغطاة (403 باشي) للوصول إلى مقاعد الدراسة يشير الأعضاء. كما تزداد متاعب تلاميذ منطقة بني جرثن ببلدية بني بوعتاب النائية الغابية، حيث لازالت آمالهم متعلقة بالدراسة بمتوسطة السد الكبير نظرا للظروف المواتية، يشير أحد الأعضاء الذي تساءل عن دور مديرية القطاع بخصوص مثل هذه النقائص. فيما طالب أحدهم ببرمجة ثانوية للمتفوقين قصد إستغلال ذكائهم وتحضيرها ليكونوا إطارات ذات كفاءة عالية.
ومن جانب آخر، طالب أحد المتدخلين بحل إشكالية التموين الخاصة بالإطعام، حيث اقترح البعض مسألة إعادة التسيير للمديرية المعنية أو على التنسيق بالبلدية ومديرية التربية لتحسين عملية التسيير.
وهذا وقد حمّل رئيس المجلس الشعبي الولائي أمام والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة المنتخبين الوضعية الحالية للهياكل التربية رغم ما وفرته الدولة من مبالغ مالية فاقت 15 مليار، منها 5 ملايير لإجراء عملية الترميم مع ضمان النقل المدرسي، غير أن منتخبي البلديات لم يتجاوبوا مع هذه المبادرات.
مدير القطاع لم يفوت الفرصة دون الإشارة إلى المشاريع التي تنجزها البلديات أو مديرية التجهيزات العمومية تخضع لمراقبة هؤلاء، لكن عندما نسجل نقائص نعلم بها الجهات المعنية، معبرا أن الولاية تعاني من نقص التأطير بعدد من المتوسطات البالغة 87 مؤسسة خاصة في مادة اللغة الفرنسية والتاريخ والجغرافيا والرسم والفيزياء، موضحا أن إدارته قد وزعت الناجحين على المناصب الشاغرة، فيما تم من جهة أخرى تبادل الأساتذة بين الولايات المجاورة غيرها لتغطية العجز، وكل هذه العمليات قد تمت في شفافية أحد المتدخلين الذي كشف عن نجاعة الإجراءات التي اتخذتها الوزيرة لإصلاح المنظومة التربوية بكل شفافية، حسب قوله.
