كشف مدير السكن لولاية غليزان حاج موسى دحماني، أنّ قرابة ٦ آلاف وحدة سكنية من النمط الاجتماعي الإيجاري ستكون جاهزة للتسليم خلال الأشهر الأربعة المقبلة، حيث أنّ 540 وحدة انتهت بها الأشغال كليا، فيما تتجاوز نسبة الأشغال 60 من المائة لتسليم 5940 وحدة، وهي الحصيلة التي تكون جاهزة للتوزيع خلال الأشهر القليلة القادمة، بحسب ما صرح به.
أوضح المتحدث لـ «الشعب» بمناسبة اليوم العربي للسكن، المصادف للخامس من شهر أكتوبر من كل سنة، أنّ الحظيرة الولائية تتوفر على 28550 وحدة من هذا النمط، يتوزع هذا العدد على 14900 وحدة انتهت بها الأشغال، وتتواصل أشغال إنجاز بما يزيد عن 13 ألف وحدة. فيما تحصي ذات المديرية 550 وحدة في طور الانطلاق وهي في طور إعداد الإجراءات القانونية والإدارية.
وأكد مدير القطاع، أنّه تمّ توزيع بولاية غليزان منذ دخول سنة 2016 بما يزيد عن 4002 وحدة من النمط الاجتماعي.
واستفادت ولاية غليزان خلال الخماسين الماضيين للتنمية، بما يزيد عن 76 ألف وحدة في مختلف الأنماط والصيغ السكنية، منها 53 ألفا منجزة، و23 ألفا في طور الإنجاز. فضلا عن ذلك، تحصي مديرية السكن 11000 وحدة، المدرجة في صيغة عدل هي في طور الدراسة ولم تنطلق بها الأشغال.
بخصوص السكن الريفي، فقد تمّ إنجاز 34 ألف وحدة من هذا النمط، إلى جانب تواصل أشغال إنجاز 2150 وحدة تخص فئة المستفيدين الذين استلموا الشطر الأول من الإعانة الريفية المقدر بـ42 مليون سنتيم، فيما تمّ التنازل عن 177 وحدة لأسباب مختلفة ووجهت إلى مستفيدين آخر، والعملية، بحسب مدير القطاع في البلديات، من أجل تغيير هوية المستفيدين الجدد. الجدير بالذكر، أنّ عشرات المساكن الريفية هي اليوم مجرد ورشات، بحسب ما اطلعت عليه جريدة «الشعب»، بسبب عجز أصحابها عن مواصلة الأشغال بداعي غلاء أسعار مواد البناء، الأمر الذي دفعهم إلى مراجعة طريقة توجيه الإعانة، ومعه عرقلة سير قطاع البناء بالولاية وفق المدة القانونية المطلوبة والتي لا تتجاوز 6 أشهر، في حين أنّ بعض البنايات لم يتم تسليمها رغم أنها دخلت العام الثالث أو الرابع.