تعكف مصالح سونالغاز بولاية الشلف على تغطية السكنات الريفية الجديدة وفق الطلبات التي يقدمها المواطنون والمنتخبون المحليون ضمن البرامج التي تخصصها المديرية الولائية بالإضافة إلى المجمعات السكنية الجديدة، ناهيك عن عمليات التوسيع المبرمجة.
القضاء على النقائص المسجلة عرفت وتيرة جد متسارعة لتحقيق البرامج العادية والإستعجالية إنطلاقا من مشاريع تدعيم المحولات التي تم إستلامها سنة 2014 والتي فعلت جهاز التحويل كما هو الحال بحي السلام بالشلف وسدي عكاشة وأم الدروع وأولاد فارس ومحطة ماينيس لتحلية مياه البحر حسب مديرية القطاع، هذه العملية مكنت من تشغيل عدة خطوط كهربائية وصلت إلى 71كلم على مستوى 120محول.
هذه العمليات مكنت من خلق 10026 زبون جديد استفادوا من خط التوتر المنخفض، مع برط 10202 زبون آخرين ممن استفادوا من الغاز الطبيعي بما فيهم المناطق الريفية المنعزلة والمؤسسات العمومية التابعة لقطاع التربية والصحة.
التكفل بإحتياجات السكان من الإنارة الريفية تضاعفت خلال السنوات الأخيرة بحسب ذات التقرير وهذا بفعل عودة السكان واستقرارهم في مناطقهم ومباشرة نشاطهم التجاري والفلاحي والحرف التقليدية خاصة بالمناطق المنعزلة التي وصلتها مصالح سونالغاز عبر عدة عمليات إنتهت إلى ربط 15368مسكن جديد، مع مشاريع جارية لحد الساعة من شأنها رفع الغبن عن مئات العائلات بالمناطق الريفية.
تحقيق مطالب السكان جاء بناء على الخرجات الميدانية للسلطات الولائية وإستماعها لإنشغالات السكان وكذا عمليات المسح للمناطق الريفية التي تقوم بها مصالح سونالغاز من حين إلى آخر ورفعها لطلبات هذه العائلات.
ومن جانب آخر علمنا أن ذات المصالح قد وفرت غلافا الماليا معتبرا خلافا لما تم إعتماده في السنوات المنصرمة والذي لم يتجاوز 4525 مليون دينار، وهو ما يمكن حسب توقعات الوزارة المعنية أن تمس العملية11بلدية و4 توسعات ضمن برنامج الربط يشير ذات المصدر، ناهيك عن عمليات مماثلة تمس 95 مركزا من الأحياء الموزعة على 27 بلدية.
هذا ولم تتوقف عمليات الربط بالغاز ضمن البرامج المسجلة والجاري إنجازها وهذا بعد تخصيص واحد مليار دينار جزائري لتمكين 58079 عائلة من الإستفادة من هذه المادة الضرورية للحياة الكريمة للسكان بل ستتجاوز ذلك خاصة بعدما علمنا أن هناك استجابة واسعة من طرف الزبائن ممن استجابوا لنداءات مصالح سونالغاز في دفع مستحقات الإستهلاك في الفترة المحددة مادام أن هذه الجهات المعنية تتكفل بالتدخلات الفورية والصيانة الآنية يقول محدثنا من بلديات الصبحة وحرشون وواد السلي ومنطقة الزمول وكوان بواد الفضة وحي لالة عودة بعاصمة الولاية.
هذا وتبقى عمليات التحسيس والتوعية لترشيد الإستهلاك والمحافظة على هذه المادة التي تسعى مصالح مديرية سونالغاز إلى توفيرها للسكان ضمن خدمات مريحة وإستثمارات ضخمة لتحسين الإطار المعيشي وتفعيل الجانب الإقتصادي والإجتماعي والتنموي داخل المجمعات الحضرية والمناطق الريفية.