أكد السيد جمال تيقرين، رئيس المجلس الشعبي البلدي لصدوق، خلال الاجتماع الأخير مع للمنتخبين المحليين، بأن البلدية ستستفيد قريبا من مشروع انجاز متحف الشهيد، حيث تم تخصيص مجمل الإعانة المالية الخاصة بالميزانية الولائية لسنة 2016، والمقدرة بـ2مليون دينار لهذا المشروع الذي تقرر إنجازه سنة 2011، وخصص جزء منها لدراسة المشروع،.
أما في ما يتعلق بمكان تشييد المتحف، فقد تم اختيار موقع قرب دار الشباب «الشهيد بركاني مجيد»، وعلى بضعة أميال من مقبرة شهداء البلدية ، والبناية ستشيد في طابقين، وتم أخذ بعين الاعتبار المشاريع المنجزة في إطار تمجيد ثورتنا العظيمة، والتي استطاعت الجزائر على إثرها استرجاع استقلالها، بعد أن ضحت بأبنائها الأبرار.
وللإشارة فإن بلدية صدوق تعرف تأخرا معتبرا في هذا المجال، وخير دليل على ذلك، كون معظم لافتات شوارعها التي حملت، كأوسمة، أسماء الشهداء مباشرة بعد الاستقلال، قد تعرضت للتلف، والمؤسف في ذلك كون القيام باستبدالها لم يتم، أما في ما يتعلق بعملية تسمية الشوارع الجديدة، فقد تم في شهر أفريل الفارط إحصاء ما لا يقل عن 30موقعا في انتظار تلقي تسمية، إلا أن الأعمال التي شرع فيها قد توقفت منذ مدة.
مضيفا أن مقبرة الشهداء المنشأة سنة 1963 بصدوق، في أمس الحاجة إلى أعمال ترميمية، بالإضافة إلى ضرورة وضع لوحة من الرخام بها، تحمل عليها أسماء كل شهداء البلدية رحمة الله عليهم.
كما أن عددا معتبرا من قرى البلدية لم تحز بعد على نصب تذكارية، تخليدا لذكرى شهدائها الأفذاذ بالرغم من كون أبناء شهداء القرية ومجاهديها، قد طالبو في العديد من المرات بإطلاق مشروع يهدف إلى تجديد المقبرة البلدية للشهداء، إلا أن الظاهر أن شيئا لم يتحقق على أرض الواقع.