سكان السحاولة يطالبون بالتكفل بالمرافق الجوارية

نقص في النّظافة، الإنارة والهياكل الرّياضية

الجزائر: آسيا مني

أبدى سكان بلدية السحاولة قلقهم من المشاكل التي  يعيشون فيها منذ عدة سنوات، مبدين تذمّرهم الشديد إزاء جملة النّقائص المتعدّدة التي تفتقر إليها مختلف الأحياء، لاسيما المرافق العمومية والرياضية على غرار مقاهي الأنترنيت والمكتبات العمومية المستغلة في حياتهم اليومية.

وأكّد سكان البلدية في تصريح لـ «الشعب»، أنّ جملة المشاكل المسجّلة بمختلف الأحياء لا تعد ولا تحصى،وهذا رغم المراسلات والشكاوي المتعددة الموجهة للسلطات المحلية و الولائية بشأن تهيئة هذه الأخيرة التي تحتاج إلى تزويدها بمختلف المشاريع التنموية،إلا أنها لم تلق آذانا صاغية، وبقيت حبيسة الأدراج على حد تعبيرهم لعدة سنوات.
وأضاف محدّثونا أنّ النّقائص المسجّلة على مستوى بعض الأحياء لا تقتصر فقط على مشكل التهيئة والمرافق الرياضية، بل تتعدى أكثر من ذلك، حيث تمس أبسط ضروريات الحياة كالانقطاع المتكرر للمياه والكهرباء والانتشار المخيف للنفايات، والوضعية الكارثية للطرقات.
 وفي هذا الإطار، تطرّق محدّثونا إلى الوضعية المتدهورة للطرقات التي باتت هاجسا أثقل كاهلهم لا سيما في فصل الشتاء، حيث تتحول إلى برك من الأوحال ومستنقعات مائية يصعب حتى على الراجلين اجتيازها، حيث تشهد العديد من الفيضانات خلال الأيام الممطرة التي تتسبب في تسرب المياه إلى العديد من المساكن متسبّبة في خسائر مادية.
كما تطرّق محدثينا إلى مشكل البالوعات المسدودة بأحيائهم، والتي زادت من تأزم الوضع، الأمر الذي أدى بهم إلى إطلاق نداء استغاثة إلى السلطات المحلية لتدارك الوضع قبل حلول فصل الشتاء الذي  سيحل قريبا.
وفي ذات السياق، اشتكى أصحاب المركبات ممن يتعذّر عليهم الدخول إلى بعض المسالك، من الحفر   التي تسبّبت في أعطاب عديدة للمركبات ما يجبرهم إلى ركنها بالأحياء المجاورة بدلا من الحي الذين يقصدونه.
كما تعاني بعض أحياء البلدية من تكاثر النفايات والأوساخ جراء الإهمال الذي فرض عليهم، وذلك بسبب نقص عمال النظافة، إضافة إلى نقص الحاويات، الأمر الذي سمح بانتشار الحشرات الضارة، كما أن أطراف هذه الأحياء تحولت إلى مرتع للكلاب الضالة والقطط المتشردة، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تفرزها والتي ساعدت على تفشي الروائح الكريهة. إلى جانب هذا، اشتكى السكان من انعدام الإنارة العمومية التي تعمل على كبح مختلف أنواع السرقة المتفشية، فضلا عن صعوبة المشي في الحي ليلا.
من جهة أخرى، عبّر العديد من شباب البلدية عن تذمّرهم بسبب تجاهل السلطات المحلية التي لا تحرك  ساكنا لتنفيذ وعودها، ومعالجة مشاكلهم التي يعيشونها منذ سنوات طويلة بسبب هذه النقائص في المرافق الضرورية التي من شأنها أن ترفع الغبن عنهم لا سيما فيما تعلق بنقص الهياكل الرياضية والترفيهية خاصة للأطفال.
وفي ظل هذه المشاكل العالقة التي أرهقت كاهلهم ونغّصت عليهم راحتهم، يطالب هؤلاء السكان التدخل الفوري للسلطات المعنية بحل ولو جزء منها خاصة ما تعلق منها بتهيئة الطرقات والمسالك الداخلية وتنقية البالوعات وقنوات صرف المياه، وتخصيص مساحات  خضراء للأطفال.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024