بسبب الانقطاعات المتكرّرة لشبكة الأنترنت:

اكتظاظ كبير على شبابيك سحب الأموال

آسيا مني

تعاني مختلف مراكز البريد على مستوى عدد من بلديات العاصمة من مشكل ضعف  في شبكة الانترانت التي تحول في كل مرة في تأخر الزبون في سحب المبالغ المالية التي يودّ الحصول عليها، ما يتسبب في طوابير لا متناهية من المواطنين وبالتالي تعطّل مصالحهم، فضلا عن مشكل ضيق المقرات خاصة في ظلّ التوسع العمراني الكثيف الذي شاهدته مختلف البلديات مؤخرا.
«الشعب» وفي جولة استطلاعية عبّر عدد من مراكز البريد على غرار مراكز البريد الموجودة على مستوى كل من بلدية الشراقة، عين، البنيان غرب العاصمة والسحاولة لاحظنا اكتظاظ رهيب للمواطنين داخل شبابيك المكتب وتعطل آلات الحاسوب في كل مرة ما يترتب عنه ساعات من الانتظار وسط ازدحام كبير وتذمر شديد من طرف المواطنين.
 فعلى مستوى مركز البريد ببلدية الشراقة غرب العاصمة، أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد والواضح من الوضعية الكارثية التي يعيشها المكتب البريد الذي يستقطب يوميا مئات المواطنين لقضاء مختلف الحاجات على غرار سحب مبالغ مالية حيث سجّلنا اكتظاظ داخل المقر وثقل كبير في تغطية طلب المواطنين أرجعه الموظفين إلى ضعف في تدفق شبكة الانترنت وتوقفها في بعض الأحيان.
 وفي هذا الإطار، طالب المواطنون من السلطات المحلية والمعنية باتخاذ الإجراءات الضرورية لإيجاد حلّ لهذه الوضعية التي أرهقتهم كثيرا، حيث يضطر معظمهم  لتحمل الوقوف لساعات وسط الاكتظاظ والازدحام.
 بدورهم يشتكي قاصدو مكاتب البريد الموجود على مستوى بلدية السحاولة من  الوضعية الكارثية التي يعرفها هذا الأخير نتيجة قلة الخدمات به وضيق المقر وعدم قدرته على استيعاب طلبات قاصديه ما يسبب تذمرا كبيرا للمواطنين، حيث يضطرون أحيانا للانتظار ساعات طويلة دون سحب أموالهم بسبب اعطاب في جهاز الكومبيوتر.
وأثناء وجودنا هناك التقينا مجموعة من المواطنين في حالة من التذمر، حيث أعرب عدد منهم عن استيائهم الشديد بسبب الطوابير ألا متناهية والتي يرجع فيها السبب إلى ضعف شبكة الانترنت التي تؤدي إلى التأخر في استخراج مبالغهم المالية وفي هذا الإطار أكد الشاب فؤاد أنه بات يستاء في كل مرة يضطر فيها إلى الذهاب إلى مراكز البريد.
 من جهته، يعيش مكتب البريد المتمركز على مستوى بلدية عين البنيان ضغطا كبيرا بسبب الكم الهائل للمواطنين اللذين يقصدون هذا المركز لقضاء حاجياتهم ويرجع هذا الضغط إلى الكثافة السكنية التي باتت تشهدها البلدية بعد التوسع العمراني الذي عرفته المنطقة، خاصة بعد أن مسّتها عمليات الترحيل، حيث أصبحت تشهد أحياء سكنية جديدة.
 وفي هذا المقام، أبدى عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا الوضع الذي يصادفهم في كل مرة يقصدون فيها مركز البريد لسحب أموالهم، خاصة أثناء الفترات التي تدفع فيها أجور العمال والمعاشات والمناسبات الدينية كالأعياد.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024