كثّفت مصالح الجزائرية للمياه بولاية الشلف مجهوداتها لتحسين توزيع المياه، خاصة بعدما تم توصيل هذه المادة تنطلاقا من محطة المعالجة بماينيس بسواحل تنس، لكن متابعة التسربات على قلتها تعترضها الشوارع والأرصفةت وهو يجعلها تصطدم بالمصالح البلدية التي ترفض خدش الخرسانة الزفتية.
إصلاح الأعطاب والتسربات المائية التي تراجعت نسبتها بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، والتي تمس شبكة التوزيع ببلدية الشلف تواجهها عوائق يدفع فاتورتها الزبائن، والتي عادة ما تنجم عن تخريب الشبكة من طرف المؤسسات العمومية والخاصة والمواطنين أو اهتراء القنوات ببعض الأحياء التي لم يمسها التجديد لحد الساعة.
وبحسب تصريحات مسؤول وحدة الجزائرية للمياه، سفيان عبد اللاوي، فإن تدخل مصالحه عادة ما تواجهه صمت مسؤولي البلدية التي لا تتجاوب مع المراسلات الإدارية التي ترسلها الجزائرية للمياه قصد التدخل الإستعجالي لإصلاح أي وضعية طارئة خاصة بالتسربات المائية، بدعوى أن مصالحه لا تمتلك العتاد والتجهيزات الكافية لإصلاح الأعطاب، لذا تتأخر الرخص ويدفع الزبائن فاتورة ذلكو يقول ذات المسؤول بالجزائرية للمياه ببلدية الشلف.
وبخصوص رد رئيس البلدية محمد تقية، فقد أكد هذا الأخير أن المصاريف الباهضة التي كلفتها عمليات التهيئة للطرقات والشوارع والأرصفة، وحرص الوالي على بقاء جمال التهيئة العمرانية على ماهي عليه الآن، تفرض علينا إتخاذ إجراءات صارمة من شأنها المحافظة على الوضعية الحالية التي لقيت ارتياح السكان والتجار والمتعاملين الإقتصاديين، وحتى زوار عاصمة الولاية، موضحا أن عادة ما يتدخّل عمال الجزائرية للمياه بطريقة فوضوية تشوّه المنظر العام للتهيئة الخاصة بالأرصفة والشوارع والطرقات، مبديا تفهمه لمسؤولية المصالح المعنية، لذا يحبذ ذات المير أن توجه هذه الطلبات قصد الحصول على الترخيصات مجموعة بصفة إجمالية إلى مصالح الدائرة مع تبيان الشوارع المستهدفة، يقول ذات المنتخب الحريص على نظافة المحيط العمراني وفق التّعليمات الصّارمة للوالي.