يواجه تلاميذ ثانوية حاج ميلود عبد الحميد بحي الزيتون في بلدية الشلف أخطارا حقيقية تهدّد حياتهم بفعل وجود هيكل قاعة متعددة الرياضات معرضة للإنهيار منذ زلزال أكتوبر 1980، يلجأ إليه هؤلاء لممارسة النشاط الرياضي بما فيهم البنات اللواتي ينتظرن تجسيد وعد الوالي.
يرفع هؤلاء المتمدرسون نداء الإستغاثة للمسؤول الأول بالولاية لإنقاذهم من المخاطر المحدقة التي تهدّد أمنهم وحياتهم بسبب وجود هيكل قديم لقاعة متعدّدة الرياضات بداخل المؤسسة التربوية في وضعية كارثية بفعل جدرانها وأعمدتها الإسمنتية المهدّدة بالسقوط في أي لحظة على أجسام هؤلاء المتمدرسين من بنات وذكور يلجأون إليها لممارسة نشاطهم الرياضي، فيما يحرم منها أثناء الشتاء كون الهيكل مكشوف.
وحسب مصادر عليمة، فإن الهيكل الخطيرمن الناحية الأمنية تعود
في وقت لازال هؤلاء المتمدرسون ينتظرون تجسيد وعد الوالي بإنجاز هيكل جديد أو ترميمه لتمكينهم من ممارسة النشاط الرياضي، خاصة البنات اللواتي يستعملن الأقسام كغرف لتبديل الملابس وهو ما يضايقهن ونفس الوضعية يعيشها الذكور، فيما يحتمي الآخرون بالجدران والأعمدة الآيلة للسقوط والتي قد تخلّف ضحايا لا قدّر الله في صفوف الممتمدرسين ومؤطريهم في بقاء الوضعية على حالها ولم تتدخل الجهات المعنية من إدارة القطاع ومديرية التجهيزات العمومية ومصالح هيئة المراقبة التقنية التي مازالت بعيدة عن هذه المشكلة التي صارت تهدّد المتمدرسين.
هذا ويلتمس الجميع بذات الثانوية من المسؤول الأول بالولاية أبوبكر الصديق بوستّة الذي يتابع باهتمام كبير الشأن التنموي والنقائص التي تعيق أداء الخدمة العمومية، خاصة بالقطاع التربوي تنفيذا لتعليمات وزيرة التربية التي تركّز على تحسين ظروف العمل بالمؤسسات التعليمية، التحرك الإستعجالي بعدما أمر المصالح المعنية بضبط بطاقة تقنية للهيكل إما بهدمه أو ترميمه ـ حسب ما تقرّره مصالح هيئة المراقبة التقنية لهذا الهيكل ـ الذي تعود وضعيته الحالية منذ زلزال 10أكتوبر 1980 قبل حدوث الكارثة لا قدّر الله.