800 طلب حول السكن الريفي والإجتماعي

سكان بلدية عين التركي بعين الدفلى يتطلعون لتسوية ملف العقار الفلاحي

عين الدفلى/ و.ي. أعرابيي

لازالت حصة البرامج السكنية الممنوحة لبلدية عين التركي في ولاية عين الدفلى قليلة بالنظر إلى العدد الكبير للملفات المودعة لدى مصالح الدائرة والبلدية. جاء هذا في تصريح لرئيس البلدية السابق اعمر بورزق لـ»الشعب».
أرجع أعمر بورزق وهو عضو مجلس الأمة هذه الوضعية إلى معضلة نقص الوعاء العقاري لبرمجة السكن الإجتماعي والريفي كون المناطق المحيطة بذات المنطقة ذات طابع غابي وفلاحي يشير ذات المنتخب.                                                                       
وضعية الناحية تتطلب تدخلا لتدارك النقص المسجل بهذا القطاع بالنظر إلى حجم الطلبات التي تم التكفل بها بصفة نسبية، لكنها صارت غير كافية لتلبية العدد الكثير من الطلبات حسب ذات المنتخب بمجلس الأمة الذي سبق له أن كان رئيسا لمجلسها البلدي.
وعن النقص المسجل أكد لنا بورزق أن تخصيص 80 إعانة ريفية من طرف الوالي كمال عباس، لحلحلة هذا العجز في هذا النوع من السكنات التي تتطلبها المنطقة حسب تصريحات بعض السكان الذين إلتقينا بهم في قاعة الإنتظار وهم يكشفون عن مظاهر المعاناة التي يواجهونها يوميا بمرتفعات سلسلة زكار الجبلية .
خالد ومحمد وسفيان قالوا لنا: «جئنا للاستفسار عن مصير ملفاتنا التي أودعناها منذ سنوات» مطالبين بورزق بالتدخل لدى السلطات الولائية لرفع هذا الغبن عنهم.
ومن جانب آخر علمنا من نائب رئيس المجلس بوجمعة أن حصة 130وحدة سكنية إجتماعية 60 منها تشرف على نهايتها بالمحاذاة مع سوق البلدية لاتلبي الطلب المقدر بـ 800ملف من صيغتي السكن الريفي والإجتماعي التي مازالت رهن الإنتظار على طاولة المصالح المعنية يقول محدثنا.
وفي ذات السياق أرجع ذات عضو مجلس الأمة أعمر بورزق هذا النقص إلى معضلة العقار التي ظلت مطروحة بحدة خلال السنوات المنصرمة وهو ما أثر على نسبة الحصص السكنية الممنوحة للمنطقة التي عرفت متاعب أمنية خلال سنين الجمر. لذا فتدخل الوالي كان له الأثر الإيجابي بهذا الخصوص خاصة على مستوى عين الناموس وتزي أوشير، أين عجزت مديرية الغابات على تسوية الوضعية التي ظلت تراوح نفسها منذ سنوات دون أن تجد حلا يريح السكان ويفتح المجال اتنموي  يقول محدثونا من أبناء المنطقة والذين يعولون على المسؤول اللأول بالولاية لإنقاذهم من الوضعية التي آلوا إليها.
أما فيما يتعلق بالاستعدادات الحثيثة للدخول المدرسي علمنا من ذات المنتخب أن عمليات هامة منحها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لازالة النقائص من المدارس قبل الدخول الاجتماعي واستقبال التلاميذ في موسم مريح.
فقد خضعت هذه المؤسسات التربوية إلى عمليات الصيانة والترميم لكل من مدرسة عين الناموس والفروج والمساعدية وقصر الرومان وأحمد البلول مع فتح مكتبة في منطقة المساعدية وكذا مشروع إعادة مدرسة أحمد مجدوب التي عرفت بعض التدهور نظرا لقدمها. كما علمنا أن المتوسطة الجديدة التي لم تفتح منذ سنوات بفضل ظاهرة الإنزلاقات ستكون جاهزة هذا الموسم.
ومن ناحية أخرى فإن تقديم الوجبات الغذائية للمتمدرسين ستكون هذا الموسم في ظروف مريحة بعد فتح مطعم الفروج، كما تبقى المشكلة التي تؤرق أبناء المنطقة هي انعدام ثانوية بالمنطقة مما يجبر المتمدرسين على الذهاب إلى ثانوية مليانة أو الخميس لمزاولة دراستهم، وهو النداء الذي يوجهه هؤلاء للمسؤول الأول بالولاية للتكفل بهذا الانشغال يقول السكان والمتمدرسون الذين وجدناهم عند محطة النقل بين البلديات متجهين نحو مليانة التي تبعد عن بلديتهم بأكثر من 12كم.


 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024