رئيس بلدية عين الدفلى «أحمد خليفي» في حوار مع «الشعب»:

«30 مدرسـة تربويـة رممــت وهياكــل جديدة للقضاء على الاكتظـاظ

أجرى الحوار: و. ي. أعرايبي

 انجـاز مطاعـم وفضاءات رياضيـة قبل الدخـول المدرســــي

 دخلت مرحلة التحضير للدخول المدرسي 2016 ببلدية عين الدفلى مرحلتها النهائية، خاصة فيما تعلق بتجهيز المؤسسات التربوية وترميمها وتدعيمها بهياكل جديدة للقضاء على النقائص المسجلة، بغية تحسين ظروف التمدرس ومنح الإمكانيات اللازمة، وفق تعليمات وزارة القطاع وتوجيهات الوالي، بحسب رئيس المجلس البلدي لعين الدفلى أحمد خليفي الذي كان لـ «الشعب» معه هذا الحوار.
^»الشعب»: أوّد في البداية معرفة طبيعة أجواء العمل مع المجتمع المدني ولجان الأحياء وأعيان القرى والمداشر لتحديد الأولويات التنموية في مختلف القطاعات؟
أحمد خليفي: لا أخفي عنك أي شيء، كنت أفضل أن يوجه هذا الإستفسار لرؤساء الأحياء، لأنهم أدرى بعملية التنسيق والتشاور الجاري يوميا بين المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني، من جمعيات ولجان الأحياء وأعيان القرى والمداشر المحيطة بمركز البلدية، سواء في الخرجات الميدانية والإتصال المباشر أو الجلسات التي يقترحونها بمقر البلدية، وهي المبادرات التي انتهجناها أسلوبا، وكانت طريقة ناجعة لحد الساعة ونغتنمها فرصة للتذكير بتوجيهات الوالي الخاصة بالخطوط العريضة حول التنمية المحلية ودور المنتخب والمجتمع المدني واحتياجاته، خاصة في القطاع التربوي ونظافة المحيط وانشغالات أخرى، وهو ما صادفتموه على غير ميعاد في هذا اللقاء التشاوري.

- من باب هذه اللّقاءات ما حظ الدخول المدرسي في هذه المشاورات التي تنم عن ديمقراطية تشاركية؟
سبق وأن أشرت أن المخطط التنموي للبلدية في كل القطاعات يستند الى التشاور بعد إحصاء الانشغالات المطروحة من طرف اللجان المختصة بالمجلس،لذا تحرك لجنة التربية والهياكل المدرسية بالمجلس البلدي كان ضمن مجال عملها رفقة ممثلي الأحياء والجمعيات الخاصة بالقطاع التربوي، والتي وضعت خارطة طريق تنموية لفائدة المؤسسات التربوية التي مسّت 30 مدرسة بالوسط الحضري والريفي، على حد سواء.

- إلى أين وصلت عملية الترميمات بالوسط المدرسي؟
لا أقول الترميمات فقط، بل انجاز بعض الهياكل ذات الطابع الخدماتي والتربوي بهذه المؤسسات الـ 30 المتواجدة بإقليم بلديتنا. ومستها أشغال إصلاح الهياكل المتدهورة وترميم الجدران المتآكلة والمسكات وتناثر الأسقف التي تتأثر بفعل الظروف المناخية والرطوبة والتسربات المائية التي تسجل من حين إلى آخر، بالإضافة الى إصلاح قنوات الصرف الصحي وتجديد بعضها بكل من «مدرسة الهاشمي العربي والإخوة زقار والإخوة دحمان ومدرسة الفاغيلية مركز». كما بادرنا بتغيير الصهاريج  المصنوعة من الزنك حفاظا على صحة التلاميذ بصهاريج بلاستيكية خاصة بمياه الشرب، وهذا بكل من مؤسسة صلاح الدين الأيوبي والإخوة راشدي والفغايلية.
- على ذكر الإطعام والفضاءات الرياضية والتدفئة. كيف تقيّمون واقعها؟
بالإضافة الى الترميمات التي مسّت المؤسسات التربوية والتي كانت من ميزانية البلدية مع إعانات من الولاية، حققنا إنجازات معتبرة من شأنها القضاء على العجز نهائيا، حيث مسّت أشغال التدفئة كل المؤسسات، آخرها مؤسسة أول نوفمبر والشهيد مليانة محمد والإخوة مداني، كما تم تخصيص مبلغ أكثر من مليار لفائدة مدرسة «علي بن أبي طالب»  و 6 مؤسسات أخرى، في انتظار تسليم 3 مطاعم مدرسية مع الأيام الأولى من الدخول المدرسي وإقتراح تسجيل 3 مطاعم أخرى بكل من مدرسة «فرح مصطفى ومحمد ميمون والعداوي»، وهذا على عاتق ميزانية الولاية.
بقي أن أشير الى  أن الاستثمار في القطاع التربوي قد حقق تقدما كبيرا بعين الدفلى من خلال سلسلة المشاريع المجسدة التي تلقى متابعة ميدانية من طرف الوالي والمجلس الشعبي الولائي. هذه المجهودات الكبيرة والدعم من طرف السلطات الولائية والجهات الأمنية، مكنت من تحقيق نتائج مرضية والدليل على ذلك النتائج الباهرة المحققة في الامتحانات النهائية وشهادة البكالوريا. وهي مؤشرات إيجابية جعلتنا نستعد بكل عزم للدخول المدرسي طبقا لتعليمات وزيرة القطاع وتوجيهات الوالي المطبقة ميدانيا. فهنيئا لأبنائنا بالدخول المدرسي 2016 ومزيدا من النجاح والتوفيق.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024