يعاني عمر غيلاس المولود في 1965/01/07 بقرية سيدي عمر جنوب العبادية بولاية عين الدفلى من مرض خطير وقاتل وهذا بسبب وجود كتل متواجدة مابين المرارة والمعدة الذي يستدعي إجراء عملية عاجلة عليها، الأمر الذي يستعصى على أسرته الفقيرة من تحمل مصاريفها و مصاريف التنقل إلى الخارج ، لتقلي العلاج .
وعلية يوجه المريض نداء للمحسنين لمد يد المساعدة له لإجراء عملية جراحية في عيادة خاصة لا يستطيع تحمل نفقاتها وهذا نصه: «أنا السيد عمر غيلاس أعاني من مرض خطير وقاتل نتيجة كتل موجودة مابين المرارة والمعدة كما أعاني من انقطاع التنفس أقرب للموت وغثيان وانتفاخ وضيق كبير في البطن ورائحة كريهة وثقل في الرأس والدوخة بالإضافة إلى نقص في النظر مع تسارع دقات القلب وآلام شديدة في الظهر، وانا في حاجة ماسة إلى عملية جراحية قدرت تكلفتها بمئتين مليون سنتيم لا أملك منها ولا أسرتي الفقيرة شيئا فأنا بطّال ولا أستطيع العمل نظرا لحالتي الصحية، وقد زارت المستشفيات الكبرى لإجراء هذه العملية المعقدة ولم يتم ذلك لعدم توفر الجهاز المسمى «لا سيليوسكوبي».
لذا تلتمس عائلته من ذوي القلوب الرحيمة ومن أهل الإحسان مساعدته وإنقاذه من موت محقق، فعلى كل من استطاع المساعدة في هذا الابتلاء ماديا أو معنويا أن يبادر إلى ذلك مستحضرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة « والله تعالى إنما ابتلى الخلق بعضه ببعض لمعرفة أيهم أرحم وأحسن عملا .
فيا أهل القلوب الرحيمة هذا انسان يصارع الموت، ويمد إليكم يديه مستغيثا بالله ثم بكم فلا تردوه خائبا لا خيب الله تعالى سعيكم، ولا أراكم المكروه في أنفسكم أو أهليكم، وما تنفقوا من شيء فإن الله عز وجل يخلفه، ويضاعفه أضعافا كثيرة.