انطلقت، أشغال تهيئة المنطقة الصناعية ببلدية صدوق، تحت الإشراف المباشر لمديرية الصناعات الخفيفة والمتوسطة، التي قامت مصالحها التقنية بتنصيب المؤسسة المكلفة بالتهيئة على مستوى أرضية هذه المنطقة الصناعية، التي تتربع على مساحة تفوق الـ 100هكتار.
متاعب التغطية الصحية المتذبذبة صارت محل قلق من طرف السكان خاصة بالمناطق الريفية على مستوى التأطير والهياكل الكبرى التي تآكلت بالخصوص بالمستشفيات التي تجاوزت مدة صلاحيتها، كونها من البناء الجاهز. الأمر الذي أثر على مستوى آدائها وخدماتها المقدمة للسكان والمرضى على العموم.
أمام هذه الوضعية استعجلت الجهات المركزية المسؤولة على القطاع بمنح عدة مشاريع لتغطية هذا النقص المسجل الذي ظل مطلب هؤلاء المرتبطين بمجال الصحة العمومية، من خلال المستشفيات والعيادات المتعددة الخدمات وقاعات العلاج.
في هذا الشأن ينتظر أبناء المنطقة انتهاء أشغال إنجاز المستشفى من 240 سرير الذي تجرى الأشغال به على مستوى مدخل عاصمة الولاية والذي وصل الى نسبة إنجاز حوالي 20 بالمائة من الأشغال ولم يبق منها سوى عمليات الترصيص والكهرباء وأجهزة التبريد، و ما أخّر سير الأشغال هو المبلغ المالي الذي تكفلت به الوزارة، مؤخرا بعد المعاينة الميدانية للمشروع الذي قد يتسع الى 500 سرير، بحسب التقديرات لحجم هذا الإنجاز الضخم الذي أسند إلى مؤسسة أجنبية والتي سوف تسلم المشروع خلال سنة 2017.
هذا وستعرف عدة بلديات انفراجا، كما هو الشأن ببلعاص والماين والحسانية والجمعة وأولاد الشيخ وتبركانين ووادي الشرفة وبربوش والتي بها نقائص في الخدمات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، فإن انطلاق مشروع العيادة المتعددة الخدمات بتاشتة، بحسب تصريح رئيس البلدية لخضر مكاوي لـ «الشعب» من شأنه أن يغطي المتاعب الصحية لسكان هذه البلدية الجبلية الغابية، بالإضافة الى مناطق أخرى من خارج محيطها تابعة لإقليم ولاية الشلف، بحسب ذات المنتخب الذي عانى سكانه ومرضاه من وضعية العيادة المشيّدة بالبناء الجاهز الذي تآكل بعد تجاوز مدة صلاحيته، بحسب أقوال أبناء المنطقة الذين يعوّلون على نجاعة هذا الهيكل، بعدما تم انجاز عيادة بمقر دائرة العبادية، تضاف إلى العيادات الثلاث، مما سيضمن الخدمات الصحية بشكل مباشر، يقول محدثنا.
هذا ومن المنتظر أن يعرف التأطير الطبي تحسنا كبيرا بعد تخرج دفعة 198 ممرض خلال سنة 2017، بعدما تم منح شهادات النجاح من طرف إدارة معهد التكوين شبه الطبي بسيدي بوعبيدة بالعطاف، بحسب ما أكده لنا المسؤول الأول، بالمعهد نصر الدين شطيطح الذي عايناه.
كما سيعرف القطاع قفزة نوعية على مستوى التزود بالأدوية مع تجسيد مشروع صناعة الأدوية نهائيا بشراكة جزائرية أمريكية بمنطقة خميس مليانة، خاصة تلك المتعلقة بأمراض المعدة.
هذه المنجزات وغيرها من شأنها الرفع في مستوى الخدمات الصحية وبالتالي إزالة المتاعب العالقة رغم المجهودات التي بذلها المسؤولون عن القطاع والسلطات الولائية التي خصّصت عمليات على مستواها المحلي لتحسين الوضعية التي سوف تعرف انفراجا في الأيام القدمة.
