انطلقت، أشغال تهيئة المنطقة الصناعية ببلدية صدوق، تحت الإشراف المباشر لمديرية الصناعات الخفيفة والمتوسطة، التي قامت مصالحها التقنية بتنصيب المؤسسة المكلفة بالتهيئة على مستوى أرضية هذه المنطقة الصناعية، التي تتربع على مساحة تفوق الـ 100هكتار.
سيمكن مشروع تهيئة المنطقة الصناعية بصدوق، بحسب مصدر مسؤول من خلق العديد من مناصب الشغل لفائدة شباب بالمنطقة، حيث سيفتح آفاق الاستثمار للعديد من المتعاملين الاقتصاديين، من أجل تجسيد مشاريعهم الإنتاجية في مجالات حيوية، والتي من شأنها أن تعطي إضافة مهمة في مجال التنوع العملي، انطلاقا من الاستثمار في المجال الفلاحي، إلى الصناعي فالتجاري وغيرها من النشاطات الأخرى.
وهي المشاريع التي تخلق حيوية جديدة، الأمر الذي من شأنه، أن يخرج الشباب البطال إلى مجال الإنتاج الذي يخلق الثروة ويعطي صورة إيجابية عن المنطقة، فضلا عن التنوع الذي تفرضه هذه المنطقة الصناعية الجديدة، التي يعوّل عليها لإحداث التوازن ما بين مختلف المناطق الصناعية الأخرى المتواجدة بالولاية.
من أجل تجسيد هذه الأشغال تم تنصيب لجان للمتابعة، تضم ممثلي البلديات المعنية بعمليات تأهيل مناطقها الصناعية، وكذا ممثلين عن مديريات الأشغال العمومية والري وكل الهيئات المعنية مباشرة بالعملية، وهذا بهدف تحسين ظروف عمل المؤسسات الإنتاجية والعمال على حد سواء، سيما وأن السلطات العمومية تسعى في الوقت الراهن إلى كسب معركة الاستثمار المحلي، بتوفير كافة الشروط الممكنة من هياكل قاعدية متينة توفر التماسك الاجتماعي وتخلق مجالات المنافسة وتوفر منتوجا نوعيا.
تسعى مديرية الطاقة والمناجم للولاية إلى النهوض بالقطاع، حيث قامت بتحديد مواقع جديدة مؤهلة لإنشاء مناطق صناعية، ومناطق نشاط تجاري بالولاية، والتي ستساهم في جذب مستثمرين لإنجاز مشاريع هامة، من شأنها تطوير النشاط الصناعي والتجاري محليا، وامتصاص اليد العاملة الكبيرة، في حال ما استفادت هذه الأخيرة من عمليات تحسين وتهيئة تتلاءم مع طبيعة هذه المشاريع.
فيما يتعلق مناطق النشاط التجاري المقدرة في الولاية بـ 15 منطقة موزعة على 747 قطعة أرضية، ستتدعم الولاية بخمس مناطق جديدة تتربع على مساحة إجمالية تصل إلى 279هكتار، وتقدم حوالي 180قطعة أرضية جديدة لتشييد المشاريع، ومنها منطقة النشاط التجاري ببلدية تازمالت، فهي متعلقة بتحويل قطعة أرضية فلاحية إلى منطقة للنشاط التجاري، في حين يصل عدد المناطق التي تعتزم المديرية استحداثها بالولاية، إلى منطقتين تصل مساحتهما الإجمالية إلى حوالي 320 هكتار، مقسّمة إلى 190 قطعة أرضية.