وجّه ممثلو المجتمع المدني لبلدية خرايسية في حديثهم مع “الشعب” نداءً الى السلطات المحلية قصد التكفل بالتنمية، وهذا رغم الميزانية المعتبرة التي استهلكتها مختلف المشاريع التي تم انجازها بطريقة لا ستجيب للمعايير بسبب عدم قدرة المؤسسات المكلفة.ويعدّ حي لعروسي المعروف بحوش “القازوز “واحد من الاحياء التي تغيب عنه المرافق الضرورية، حيث اكد السكان انه ومن بين اهم المشاكل التي تؤرقهم انعدام الخدمات الصحية بقاعة العلاج التي لا تستجيب لاحتياجات المرضى بسبب انعدام العيادة.
ويؤكد ممثلو السكان ان هذا المرفق الطبي لا يوجد فيه غير الكشف السطحي على المرضى من طرف الطبيب الوحيد او اجراء الحقنة في اوقات العمل، بينما يضطر المرضى الى التوجه الى عيادات في البلديات المجاورة لطلب العلاج، ويأمل محدثونا في اعادة الاعتبار للعيادة المغلقة او انجاز اخرى لتخفيف معاناة المرضى.
من جانبهم، ينتظر سكان حوش “القازوز” تجسيد وعود المسؤولين المتعلقة بمشروع قنوات الصرف الصحي واشغال التهيئة الحضرية لتجنبيهم خطر تطاير الغبار صيفا وانتشار البرك والمستنقعات شتاء.
وقال السكان بان المنطقة تعرف تزايدا مستمرا في اعداد السكان نتيجة عملية اعادة الاسكان، حيث استفادت 1200 عائلة من سكنات، حيث اكد المتحدثون بان المرافق الموجودة كانت لا تكفيهم ومع عملية الترحيل الاخيرة سوف تسوء الامور اكثر نتيجة النقص الفادح في الهياكل التربوية والمراكز الصحية والاسواق الجوارية، مطالبين الجهات المعنية التدخل لانجاز بعض هذه المرافق لتخفيف الضغط عن الاخرى الموجودة.
من جهة أخرى، عبر هؤلاء عن غضبهم من إقدام السلطات على توحيد مدخل الحي مع حي 1200 مسكن باعتبار المدخل الحي أصلا ضيقا، مطالبين هذه السلطات بضرورة جعل كل حي بمدخل خاص به.
كما تشهد المنطقة فو ضى عمران كبيرة نتيجة التوسعات العشوائية والبناءات الفوضوية، اضافة الى الاعتداء على المساحات المشتركة والممرات من طرف بعض السكان الذين اغتنمو فرصة غياب مصالح العمران للبلدية، ما جعل المنطقة تعيش فوضى حقيقية للعمران.