نقـاش صريـح بين المنتخبين والســكان بالمـدية

التـزام بحلّ مشكل المياه

المدية: م ــ أمين عباس

ناقشت العديد من الجمعيات بولاية المدية المشاكل اليومية في لقاء أشرف عليه عبد القادر شقو رئيس المجلس الشعبي الولائي، من أجل التكفل بها  مستقبلا، الذي أشار في كلمته المختصرة إلى الدور الفعال الذي تؤديه مثل هذه الجمعيات، كونها تنشط وسط التجمعات السكانية، وأنها على دراية بكل النقائص الملاحظة٫٫.
ولهذا سطّرت مصالحه هذا اللقاء الأول حول مشاكل عاصمة الولاية من أجل حصرها وجمعها ثم طرحها على المسؤول التفيذي الأول، فيما ستبرمج لقاءات مماثلة لباقي المناطق الحضرية الكبرى، على غرار البرواقية، قصر البخاري وبني سليمان، مذكرا الحضور بالإنجازات التي شهدتها الولاية خلال السنوات الأخيرة، وفي أغلب المجالات التنموية كإيصال الماء إلى أزيد من 20 بلدية من كدية أسردون، وبرمجة 15 000سكن بمختلف الصيغ.
وركّز المتدخّلون على مشكل النقص الفادح في الماء الشروب، فحسب مصطفاوي سليم رئيس جمعية أحياء المدية، فإن المدينة ذات 200 ألف نسمة تعيش أزمة حادة في الماء الشروب، ليضيف متدخل آخر: “إن المدية كانت تتزود بـ 26 ألف لتر يوميا عام 1997 وأصبحت اليوم لا تتعدى الـ 20 ألف لتر في اليوم”، مستغربا هذه الوضعية، فيما أرجع متدخل ثالث المشكل إلى ضعف التخزين ومعالجة المياه المجمعة المستقدمة من سد غريب  في ظل عدم إيصال الكمية التي كانت تصل البرواقية قبل ربطها بشبكة سد كدية أسردون بالبويرة، كما أبدوا قلقهم من مديرية الري ومؤسسة الجزائرية للمياه، ويرون أن المشكل ليس في كمية المياه المخصصة من سد غريب لبلدية المدية بل في جانب التسيير، ما جعل البعض يطالبون بانشاء لجنة للوقوف على واقع التسيير،بالإضافة إلى الأراضي التي خصصت لإنجاز خزانات جديدة والتي بيعت للخواص.
 وفي نفس سياق، طالب رئيس جمعيات أحياء المدية بالتفكير في ربط الولاية بشبكة كدية أسردون ومن نقطة البرواقية بـ 24 كلم من المدية مثلما تعهدت به السلطات في وقت سابق، في حين تعهد رئيس المجلس الشعبي الولائي أمام الحضور بتسجيل كل النقاط المطروحة وعرضها على الوالي خلال الأيام القليلة القادمة.
 يذكر أنّ مواطني بلدية المدية باتوا يطرحون مشكلة شح الحنفيات في المقاهي، كما أن بعضهم لم يجد حلا سوى شراء حاويات الماء والتي تفتقر أغلبها إلى شروط الصحة.     
أبناء بلدية المهيوب يستفيدون من دورات تخييم
نظّمت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية المدية مخيما صيفيا تضامنيا مع أطفال بلدية المهيوب والمتضررين من الهزات الأرضية، في إطار محاولة التكفّل النفسي الجاد بأطفال هذه المناطق.
 هذا البرنامج تمثل في  تنظيم عدّة مخيمات صيفية، حيث استفاد من الدفعة الأولى 260 طفلا في مختلف الفئات العمرية على مستوى القرية الإفريقية بسيدي فرج، وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 جوان إلى غاية 02 جويلية 2016، كما تمّ برمجة دفعات ثانية لصالح 400 طفلا، والتي تتمّ على ثلاث مراحل ابتداءً من 23 جويلية إلى غاية 06 أوت لفائدة 130 طفلا على مستوى مركز التخييم بالدّاموس بولاية تيبازة، تتبعها مرحلتين انطلاقا من 06 أوت حتى تاريخ 02 سبتمبر القادم.
 هذا وتمّ في مراعاة اختيار المخيمات على أساس توفرها على جميع شروط الراحة، وكذا نوع البرامج والنشاطات المنظمة داخلها من ورشات علمية ونشاطات فنية وتربوي، وذلك لأجل التخفيف من حجم الأضرار النفسية التي لحقت بأطفال المنطقة المتضررة من زلزال الميهوب بإشراف  مربين ومؤطرين مختصين، كما أنّ هذه العملية التي حرص والي الولاية على اقتراحها مع بداية الهزات الأرضية، تأتي ترجمة للاهتمام الخاص بتوفير سبل التسلية والترفيه للمواطن الجزائري كحق مكفول له وفقاً لتعليمات رئيس الجمهورية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024