سطّرت المصلح الفلاحية برنامجا يمتد الى غاية 2019، يهدف الى الاهتمام واستغلال أراضي البور والتقليص من مساحتها كونه رهان حتمي وهذا بزراعة الباقوليات الجافة لما لها من قيمة غذائية من جهة ولا تحتاج الى مياه سقي بوفرة كبيرة على غرار الحبوب.
واشارت ذات المصادر، ان انعدام البذور في المرحلة الأولى من البرنامج اثر بشكل سلبي على تحقيق النتائج المرجوة مثمنين مجهودات بعض الفلاحين الذين جلبوها من ولايات مجاورة، حيث سيتم زراعة نحو 100 هكتار من الباقوليات الجافة على غرار العدس والحمص بمناطق سيدي أمحمد بن علي، اولاد يعيش ومازونة ومنداس.
ولإنجاح هذا الموسم الفلاحي خصّصت مصالح الري بمديرية الموارد المائية 95 مليون متر مكعب من مياه السقي الفلاحي انطلاقا من مياه السدود الثلاث، وهذا في اطار حملة السقي التي انطلقت شهر افريل من السنة الجارية اين تم استهلاك 35 مليون متر مكعب لسقي 10 الاف هكتار منها 6 الاف هكتار بمحيط مينا و4 الف هكتار من شليف الأسفل من اجمالي 32 الف هكتار تمّ برمجتها بالمحيطين وفي سياق ذات صلة اكدت ذات المصالح ان تبذير المياه لا يزال يسجل بشكل رهيب في اوساط الفلاحين الناشطين في زراعة الاشجار المثمرة والتي تقدر مساحتها بـ 8 آلاف هكتار، حيث لا يزالون يستعملون تقنيات تقليدية لا طالما كانت سببا لضياع المياه فيما يتم احتواء هذا المشكل في زراعات، اخرى لا سيما على مستوى محيط شلف ومينا.