يطالب سكان بلدية الشراقة غرب العاصمة من الجهات الوصية بإعادة الاعتبار لمحطة النقل التي باتت تشهد نوعا من الفوضى فيما يخص التسيير فضلا عن غياب واقيات خاصة بالمسافرين، ما أثر سلبا على المواطنين خاصة في هذا الفصل الحار.
وتفتقد محطة النقل ببلدية الشراقة للعديد من الشروط التي تجعلها ترقى إلى محطة نقل ذات مواصفات على غرار النقص الذي تشهده ما يصعب على المسافر إيجاد وجهته فضلا عن نقص الحافلات وإهتراء البعض الأخر منها خاصة المؤدية إلى وسط العاصمة، كما تعاني هذه المحطة غياب لواقيات وكراسي خاصة للانتظار ما يضطر المسافر الوقوف تحت أشعة الشمس في فصل الصيف وتجرع مياه الأمطار في الشتاء.
فبالرغم من أن منطقة الشراقة تعد من أكبر وأرقي التجمعات السكنية بالعاصمة، غير أن محطة نقل المسافرين المتمركزة على مستوها تعاني العديد من المشاكل على غرار ما آلت إليه من اهتراء أرضيتها والحفر الكثيرة بها ما يصعب على المسافرين من مستعملي الحافلات التنقل دون الحديث عن المظهر الجمالي لهذه الأخيرة.
كما قد تحوّل هذا النقص الواضح في عدد العربات بعدة خطوط واتجاهات إلى مشكل حقيقي مطروح، يوميا، بهذه المحطة، وهو ما انعكس سلبا على نفسية والحياة اليومية للمواطنين، الذين باتوا يضطرون إلى اقتناء سيارات الأجرة، وسيارات الكلادستان.
وفي تصريح لـ« الشعب” أكد عدد من المواطنين ممن يقصدون المحطة بصفة يومية عن أملهم في أن تتخذ السلطات المحلية إجراءات خاصة من أجل إعادة تهيئة المحطة وإعطائها الوجه الحقيقي الذي يليق بالبلدية خاصة وأن بلدية الشراقة تعرف نمطا تنمويا جعلها من أهم البلديات في العاصمة حيث تعد مقصدا للعديد من المواطنين باعتبارها منطقة تجارية بامتياز.
وفي هذا الإطار يقول المواطن جمال أنه يأمل من السلطات المحلية بإعادة بناء المحطة بطريقة عصرية والسهر على تنظيمها خاصة وأنها تربط بين العديد من بلديات غرب ووسط العاصمة مايعني أنها تشهد توافد كبير للمسافرين.
من جهتها أفادت السيدة نورية أن المحطة تفتقد للكثير من التنظيم فضلا عن غياب الواقيات والكراسي ما يضطر المسنين في الكثير من الأحيان إلى الجلوس على الرصيف وهذا منظر غير لائق للغاية.
وفي ظل جملة هذه المشاكل يطالب سكان بلدية الشراقة من السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لإعادة الاعتبار لهذه المحطة وتوفير كل المرافق الضرورية التي من شأنها تقديم خدمات نقل للمسافرين وضمان راحتهم وأمنهم.