يعتبر مشروع إعادة الاعتبار للطريق الرابط بين “سلمانة” و«عمورة” بالجلفة على مسافة 13 كيلومتر الذي تمّ استلامه مكسبا تنمويا هاما باعتباره يندرج في إطار تجسيد مشاريع فك العزلة.
وأكد لواج السيد قزيم طاهر رئيس الجماعة المحلية لبلدية “سلمانة “ على هامش أشغال دورة عادية للمجلس الشعبي الولائي “أن مشروع تعبيد الطريق وإعادة تأهليه كان له الأثر الكبير في فتح منفذ لبلدية “عمورة “ وتقليص المسافة بينهما وكذا ضمان حركية مرورية سلسة بين البلديتين مع تسهيل الولوج وبمسافة غير بعيدة بإتجاه ولاية بسكرة إنطلاقا من هذا المحور.
وأضاف أن الأثر الذي تولد عن فتح هذا الطريق في شطريه بين “سلمانة” و«عمورة” وكذا بين هذه الأخيرة ومنطقة “رأس الميعاد” والذي أنجزت معه وفي ظرف قياسي كبير منشآة فنية تربط ضفتي واد “ فريطيس” ساهم وبشكل كبير في خلق شريان لحركية إقتصادية نشطة ذات صلة مباشرة بتسويق المنتجات الفلاحية من وإلى ولاية بسكرة القsريبة من هذه المناطق.
وحسب القائمين على مديرية الأشغال العمومية فقد رصد لهذا المشروع الذي يندرج ضمن البرنامج القطاعي غلاف مالي بقيمة 200 مليون دج.
كما تضمّنت أشغال هذا الطريق المحوري الهام إنجاز منشأة فنية أسندت أشغالها لمؤسسة وطنية بغلاف مالي بقيمة 80 مليون دج وهي عملية خصت لإعادة بناء الجسر الذي كان مهترئا منذ أكثر من 30 سنة، وبذلك عادت الحياة لتدب في هذا الطريق وأختصرت المسافة وهو ما ثمنه سكان هذه المناطق النائية.