عبر سكان حيي الزيتون والشارة ببلدية الشلف عن امتعاضهم من تفاقم حجم المزبلة التي تسبب في أعوان النظافة التابعين للجزائر البيضاء المكلفة بتنظيف الأزقة والشوارع التي تعبر حيي الزيتون والشارة باتجاه الجامعة والوحدة الجمهورية للأمن الوطني.
تخوّف سكان المنطقتين من تكرار سنوات التدهور البيئي ونظافة المحيط العمراني صار يقلق هؤلاء خاصة بعد أن عرف حيّهم عدة عمليات ضمن مشروع برمجته السلطات الولائية لتحسين واجهة الحي التي شملت تهئية الطريق وتزفيت الأرصفة وتجديد الإنارة العمومية مما أثار إرتياح المواطنين الذين طالبوا الجهات المشرفة على تنفيذ برنامج الجزائر البيضاء بالتدخل بعدما لإيقاف ما يتسبب فيه الأعوان المكلفين بتنظيف الشوارع التي عادت لها روحها بدأ من جسر حي الزيتون إلى غاية الطريق الوطني رقم 19 مرور بحي الشارة، حيث يقوم هؤلاء برمي النفايات التي اتسعت الى مفرغة فوضوية صارت تثير غضب السكان الذين رفضوا أن يعودة حيّهم إلى ما كان عليه خلال السنوات المنصرمة كبؤرة لرمي الفضلات تحت أشجار الصفصاف المجاورة لمديرية هيئة المراقبة التقنية للبناء يقول محدثونا من السكان الغيورين على حيّهم الذي كلف ميزانية الدولة مبالغ هامة للتحسين الإطار المعيشي لهم.