مراقبة صارمة لتركيبة المواد الغذائية بغليزان

500 عينة تمر عبرالتحاليل لحماية المستهلك

غليزان: ع. عبد الرحيم

فيما  تم اخضاع اكثر من 500 عينة للتحاليل البكتريولوجية من مواد استهلاكية بغليزان 
يستقبل المخبر الولائي لمكتب حفظ الصحة بغليزان يوميا عينات من مختلف المنتجات الغذائية لا سيما السريعة التلف قصد اخضاعها للتحاليل المخبرية البكتريولوجية حيث احصت ذات المصالح اكثر من 500اختبار على عينات  غذائية  مقتطعة للتاكد من سلامتها قصد حماية المستهلك البسيط من التسممات الغذائية بعدما اضحت   العديد من الاسواق الفوضوية تشكل خطر كبيرا على المواطن الذي اجبر  على اقتناء كل ما امامه في ظل التهاب الاسعار.
  واستنادا الى رئيسة المخبر  الولائي للنظافة سليم امينة فان هذه العمليات الوقائية تخص الخواص ، المؤسسة الانتاجية العمومية ، والمؤسسات التي بها مطابخ  كالمؤسسات التربوية والجامعات حيث تخضع اللحوم بشتى انواعها والحلويات « الى تحاليل ميكروبيولوجية.
 وفي سياق  ذات  صلة يسهر مكتب حفظ الصحة لبلدية غليزان في نشاط موازي بمراقبة  يومية للمحلات التجارية ومدى تجاوبها مع شروط الصحة والنظافة حيث اكدت ذات المصالح في حصيلة اولية عن مراقبة اكثر من 50  محلا   تجاريا وتوجيه 16اعذار للمخالفين فيما تم غلق 3محلات تجارية   وهذا استنادا الى رئيس المكتب نورالدين مامون ومست هذه العمليات الوقائية 21محلا    من مخابز وبائعي الحلويات لا سيما التقليدية حيث وجهت 4 اعذرات قبل الغلق فيما تم اقتطاع 13 عينة و 22  محلا  تجاريا من بائعي اللحوم وجهت لهم 9 اعذرات قبل الغلق فيما تم اقتطاع 51 عينة من اللحوم المجمدة ، اللحوم الحمراء ، الدجاج   كما تم غلق 3 محلات  لغياب شروط النظافة والعملية ستتواصل خلال فصل   الصيف للتقليل من التسممات الغذائية التي باتت تشكل خطرا   على صحة المواطن من جهة وتكلف الدولة مصاريف طائلة   اثناء علاج المرضى .

.. والبعوض يغزو دوار الزرادلة
يعاني سكان دوار الزرادلة في بلدية أولاد سيدي ميهوب بغليزان من خطر حشرة «الناموس»، الذي يتزايد عدده وتواجده خلال هذه الفترة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، الأمر الذي شكل هاجسا كبيرا وسط العائلات، خصوصا وأنّ الأطفال الرضع أضحوا يعانون من تأثيره السلبي.
وأفاد السكان أنّ منطقة الزرادلة تعرفا انتشارا كثيفا للحشرات الضارة، خاصة الناموس الذي يتكاثر في هذه المنطقة، ويقول السكان إنّ حشرة الناموس شوّهت وجه الأطفال، مما دعاهم إلى تحمل فاتورة إضافية في التنقل نحو العيادات المتخصصة في الأمراض الجلدية، خاصة وأنّ أطباء حذروا من تعرض الصغار لمثل هذه الحوادث الناتجة عن الحشرات الضارة، التي تعمل على نقل المرض، خصوصا في هذه الفترة.
وطالب السكان مصالح البلدية بعملية الرشّ الكميائي، التي تبقى متأخرة وهي العملية التي دأبت عليها مصالح بلدية أولا دسيدي ميهوب من أجل تقليل خطورة حشرة الناموس، التي تعد كابوسا حقيقيا يطارد راحة العائلات في هذه المنطقة.
يبقى دوار الزرادلة الواقع في الجهة الغربية من إقليم بلدية أولا دسيدي ميهوب يعاني من مشاكل أخرى، تتعلق أساسا بإنجاز الشطر الثاني من مشروع الصرف الصحي، الذي استفاد منه جزء من الدوار فيما يبقى النصف الآخر يعاني من مشكلة المطامير التي تفرض تأثيرتها السلبية في هذه الفترة التي تعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، مما دعا المواطنين إلى المطالبة بالإسراع في تخليص العائلات من تلك الروائح التي تفرزها الحفر التقليدية التي تستعمل بديلا في الصرف الصحي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024