ملحقة دار الرحمة ببلدية الناصرية

مرفق اجتماعي يعاني من نقائص للتكفل بالمقيمات

بومرداس..ز / كمال

تعاني ملحقة درا الرحمة لبئر خادم المتواجدة ببلدية الناصرية من عدة نقائص رغم دخولها النشاط سنة 2012، حيث لا تزال خاضعة من حيث التسيير المالي والميزانية للمؤسسة الأم، إضافة إلى نقص التجهزيات الإدارية والبيداغوجية  الضرورية لاستقبال النازلات اللواتي يعانين من مشاكل اجتماعية والحاجة إلى التكفل وإعادة الإدماج وسط المجتمع، وحاجة المركز المتواجد بمنطقة معزولة إلى دعم أمني وعملية تسييج خارجية.
ظلّت المؤسسة الاجتماعية التي تم إنشاؤها بعد زلزال سنة 2003 عن طريق هبة من سفارة الولايات المتحدة الامريكية دون استغلال أمثل وتدهور في حالتها إلى غاية استفادتها من عملية تهيئة وتجهيزات إدارية وطاقم إداري مسير لهذه الملحقة، وهي اليوم تستقبل 10 نزيلات من خارج ولاية بومرداس لحالات اجتماعية مختلفة هن اليوم بحاجة إلى انتشال من من مخالب الشارع وتكفل نفسي اجتماعي وتحضيرهن لإعادة الإدماج في الوسط العائلي والاجتماعي والاستفادة من جملة الأنشطة التي يوفرها المركز انطلاقا من الورشة المستغلة من طرف وكالة القرض المصغر لتكوين المقيمات، وكذا الاستفادة من برنامج تكويني بالتنسيق مع مديرية التكوين.
كما شكلت طبيعة المجتمع المحافظ للمنطقة صعوبة في تقبل مفهوم «دار العجزة» حسب رد رئيس بلدية الناصرية في تعليقه على دور ومهام المركز الذي أكد للشعب»أن السكان رفضوا مطلقا فكرة تشجيع الأبناء على تحويل أبائهم المسنين إلى المركز، لذلك تم تكييف دور نشاط المركز للتركيز على استقبال الأشخاص وخاصة النساء من أصحاب الحالات الاجتماعية الصعبة الناجمة عن التفكك الأسري كالطلاق والأشخاص بدون مأوى وغيره من الحالات الأخرى التي تتطلب تكفل سريع من قبل الهيئات المختصة لكن لفترة مؤقتة وعابرة بعد الاستفادة من برنامج إعادة الإدماج..
كما حرصت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم خلال إشرافها على وضع حيز الخدمة لهذا المرفق الاجتماعي إلى ضرورة تركيز جهود القائمين على المركز لتسطير برنامج تكفل نفسي واجتماعي شامل للمقيمات بالتوازي مع عملية التكوين في احد التخصصات المهنية الموجهة للمرأة لمساعدتها على الاندماج ثانية في المجتمع وبصفة طبيعية..  

.. والولاية تتدعم بـ43 مشروعا سياحيا
 شهد قطاع السياحة بولاية بومرداس تسجيل 43 عملية موزعة عبر سبعة دوائر منها 27 مشروعا تابعا للقطاع الخاص من شأنها توفير 4566 سرير و1640 منصب شغل تضاف إلى القدرات الحالية الضئيلة التي لم تعد تلبي حاجيات الزوار والسياح الراغبين في زيارة الولاية خاصة في موسم الاصطياف..
مشاريع القطاع التي تم الكشف عنها بمناسبة زيارة وزير السياحة للولاية، موزعة على عدة مناطق حظيت منها عاصمة الولاية بحصة الأسد بـ19 مشروعا بسعة 2039 سرير تشمل 15 فندقا، منزلين سياحيين مفروشين، إقامة سياحية ومركب سياحي، ونزل طريق بيتجلابين بسعة 120 سرير، في حين استفادت دائرة برج منايل من 13 عملية منها 7 مشاريع ببلدية رأس جنات بسعة 541 سرير وتشمل فندقين، 4 منازل سياحية مفروشة وإقامة سياحية، 5 عمليات ببلدية زموري بسعة 682 سرير وتضمن ثلاثة فنادق ومنزلين سياحيين مفروشين إضافة إلى فندق بمركز الدائرة بسعة 74 سريرا.
أما بالمنطقة الشرقية فقد تدعمت دائرة دلس بثلاثة مشاريع سياحية بسعة 220 سرير وتشمل قرية سياحية، نزل طريق ومنزل سياحي مفروش، مشروع قرية عطلة سياحية ببلدية سيدي داود بدائرة بغلية بسعة 230 سرير، نزل طريق بدائرة الثنية بسعة 50 سريرا، عمليتين بدائرة خميس الخشنة بالمنطقة الغربية تضم فندقا بسعة 70 سريرا ببلدية الاربعطاش وفندقا بمركز الدائرة بسعة 144 سرير، وأخيرا دائرة بودواو بثلاثة مشاريع فندقية في كل من بودواو مركز بطاقة 132 سرير، أولاد موسى 64 سريرا وأولاد هداج بسعة 200 سرير.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024