يشتكي التجار المختصون في ميدان القصابة ببلدية ثلاثة دواير بولاية المدية، من مشكلة بقاء المذبح البلدي دون استغلال منذ 03 سنوات لكونه يقع بالمحيط الحضري، بالرغم من الأموال التي صرفت عليه لترميمه وجعله فضاء لمراقبة الثروة الحيوانية بعد ذبحها وتحضيرها للاستهلاك.
ويعاني سكان هذه البلدية ذات الطابع الفلاحي والرعوي بإمتياز، بنحو 9000 نسمة المنتشرين بخمس قرى، بما في ذلك مركز البلدية، من مشكلة عدم ربطهم بمادة الغاز الطبيعي، فيما يطالب سكان منطقة الحرملة بالإسراع في تشغيل الفرع البلدي بعد أن وصلت الأشغال بهذا الهيكل إلى حوالي 99٪.
وزعت بلدية ثلاثة دواير، مع بداية الشهر الفضيل 1800 قفة رمضان، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر مطلعة، أن أحقية السكان المعوزين كانت محصورة في وقت سابق في تعداد 1400 فقط، بينما تبقى المحلات غير مستغلة كما يجب، إذ أن المتوفر منها يستغل من طرف 03 تجار، في حين يوجد 12 تاجرا في وضعية غير قانونية يمارسون أنشطتهم في ظروف غير ملائمة رغم تعاقب المجالس البلدية.
وتنحصر مداخيل هذه البلدية المعروفة بإنتاج الحبوب وبتربية الأغنام في ما تقدمه الخزينة العمومية من مساعدات مالية سنوية، في حين يعلق المواطنون والمنتخبون آمالا كبيرة على السلطات المحلية للتدخل من أجل الإفراج عن عدة مشاريع استثمارية بقيت رهينة سوء تقدير، والتي كان من المفروض أن تقام بالعقار المرصد لها بحوالي 40 هكتارا تابعا للمجموعة الفلاحية، بقصد بناء حوالي 90 سكنا اجتماعيا، ثانوية، متوسطة ومسجد وكذا عيادة متعددة الخدمات بغية المساهمة في تحسين الإطار المعيشي للسكان بهذه البلدية التي تتوسط الطريق الوطني رقم 01 قدوما من دائرة قصر البخاري وذهابا نحو دائرة عين بوسيف لولاية المدية.
هذا وفي اتصال مع مديرية توزيع الكهرباء والغاز، علم بأن هذه المديرية قد برمجت مشروعا هاما لأجل ربط السكان بهذه المادة ضمن المرحلة الثانية من الشطر الثاني من برنامج الدولة للخماسي.