سيتدعم قطاع التربية بولاية بجاية، خلال الموسم الدراسي القادم 2016 / 2017، بمنشآت تربوية جديدة من شأنها تخفيف الضغط عن الهياكل القاعدية التربوية،وتساهم في رفع المردود التربوي، ومنها 13 ثانوية في بلديات، فرعون، بوحمزة، تيزي نبربر، تيمزريت، شميني، ذراع القايد، بني معوش، أمالو، أدكار، بجاية، إغرام، توجة وسيدي عيش.
حيث وصلت نسبة الانجاز في أغلبيتها 80 بالمائة، وهو ما سيسمح باستلامها قبل نهاية شهر جويلية القادم،كما سيتم تجهيزها بالوسائل الضرورية، كي تكون جاهزة للاستقبال الممدرسين بداية من الموسم الدراسي القادم.
في حين تدعم الطور المتوسط بمتوسطتين، في سيدي بودرهم وإيريد محند أمزيان، بالإضافة إلى أربع مدارس ابتدائية بحي بن سعيد بلدية تيشي، مدرسة بقطاش سيدي أحمد ببلدية بجاية، مدرسة مفترق الطرق ببلدية بجاية، مدرسة رابية محند العيد ومدرسة قندوز ببلدية أيت رزين.
ومن شأن هذه الانجازات تغطية العجز، الذي ما فتئ يعاني منه القطاع بسبب الاكتظاظ، كما سيوفر الأجواء والظروف الحسنة تحسبا للدخول المدرسي، فضلا عن تسخير الإطار البشري والمادي، من خلال منح التعيينات للأساتذة الجدد، مديري الثانويات والمتوسّطات والابتدائيات، والمفتشين.
أما فيما يخص التأطير الإداري والبيداغوجي فهو كافي بنسبة كبيرة، حيث في التعليم الابتدائي تحصي المديرية الوصية 560 مدرسة يؤطرها ما يزيد عن 5538، منهم 552 مديرا، و4006 معلم لغة عربية، و684 معلم لغة فرنسية، و235 معلم لغة أمازيغية، وكذا 14 معلم في التخصص الموحد.
أما التعليم المتوسط فيضم بدوره 156 متوسطة، ويبلغ عدد المؤطرين فيها 4724 أستاذا في مختلف المواد والتخصصات، في حين أن الطور الثانوي به 56 ثانوية بمجموع 3029 أستاذا، في مختلف التخصصات و80 أستاذا في اللغة الأمازيغية.
علما أن عدد المناصب المالية الجديدة، المفتوحة لمادة اللغة الأمازيغية في الابتدائي تم فتح 100 منصب، 150 منصبا في المتوسط،و60 منصبا في الثانوي، حيث تدخل في إطار تعميم تدريس اللغة الأمازيغية.
ويعمل القائمون على القطاع وعلى رأسهم السيد مراد بوزيان مدير التربية، على تحقيق النجاعة في التسيير وخلق الاستقرار بما يخدم التلاميذ، مع التكوين الذي يساهم في الرفع من مستوى الأساتذة، وكذا عصرنة طرق التدريس وفق المنهجيات العالمية والتي تعتمد على الجودة، سيما ما يتضمنه الجيل الثاني من المناهج الجديدة، وهو دليل على أن المدرسة الجزائرية خطت خطرات عملاقة حسب المعطيات الراهنة، من خلال توفير العناية بالمدرسة كقاعدة لترقية المجتمع والنهوض به، وتحسين أداء التعليم والتركيز على جودة المنتوج وحسن المردود.