لازال مسلخ بلدية خميس مليانة في عين الدفلى يعرف نقائص عديدة بالرغم من الخدمات الكبيرة التي يقدمها للقصابات والخواص أصحاب الأعمال الحرة والمطاعم داخل إقليم البلدية والمناطق التابعة لبعض الولايات حسب معاينتنا لهذا الهيكل.
المرفق العمومي الذي يسيره أحد الخواص بوسط مدينة خميس مليانة، أصبح بحاجة إلى ترميمات كبرى بالنظر إلى حالة التدهور التي مسته، خاصة وأن المسلخ يعود إلى سنة 1969 وهي الفترة التي دخل فيها حالة النشاط الفعلي. هذه السنوات أقرت على هيكله رغم بعض العمليات الترقيعية التي مسته لكنها سرعان ما اختفت معالمها حسب العمال الذين يعملون في ظروف غير أمنية من حيث وسائل العمل والظروف الصحية التي تهددهم يشير محدثونا.
ومن جهة أخرى يعمل هؤلاء بدون ضمان ، مما يجعل الحوادث الأليمة تطاردهم كل يوم يقول هؤلاء الذين يعملون حسب مصادر محلية على نمط 7 أفواج تتداول على عمليات الذبح والسلخ وتنظيف الأحشاء.
هذا تصل عملية إلى حدود 60 رأسا يوميا من الأبقار، ناهيك عن الأغنام التي تصل المسلخ كل فجر. لكن ما يثير قلق هؤلاء هي النقائص المسجلة والتي ناشدوا المصالح البلدية بإعادة الهيكل تحت وصايتها من حيث التسيير والإشراف قصد تسوية وضعياتها المهنية والمادية والصحية.
هذا وقد أكد لنا القائمون على المسلخ عبر سنوات طويلة تزيد عن 30 سنة، حاجة هذا الهيكل الى عناية أكثر حتى يكون أكثر تنافسية مع القطاع الخاص نظرا لأهميته وسمعته التي تعود الى غداة الإستقلال يقول محدثونا الذين أبدوا استعدادهم للمضي قدما بهذا المرفق.