يشهد حي بلحوكي حمو، المعروف بحي المعبودة، الواقع بالجهة الغربية لعاصمة الولاية سطيف،ضعفا كبيرا في الإنارة العمومية، وحسب بعض السكان الذين تحدثوا لـ»لشعب»، فإن الحي يشهد في العديد من المواقع تعطلا في المصابيح اللصيقة بالعمارات، ما خلف ظلام دامس غير معهودة وتسبب في قلقهم من انتشار المنحرفين بالحي.
وذكروا لنا في تفصيل انشغالهم الذي يريدون أن يرفع إلى السلطات البلدية المعنية للتكفل به والمتعلق بالانارة العمومية، ان حيهم عرف قبل سنتين عملية إعادة تهيئة مسّت العديد من المجالات،منها الطلاء الخارجي للعمارات، إضافة الى تجديد شبكة الانارة العمومية من طرف مقاولين خواص،وقد اشتغلت المصابيح في الأيام الأولى ليتوقف فيما بعد، ما أدى الى انتشار الظلام في العديد من المواقع، واعتبروا ان الجهات المعنية بالرقابة على المقاولين لم تقم بواجبها للتأكد من سلامة العمل الذي قاموا به في مجال الإنارة العمومية للحي.
من جهة اخرى، طالب السكان من السلطات المعنية تهيئة الحي في مجال الطرق والأرصفة، نظرا لأنها لم تعرف أية تهيئة منذ إنشاء الحي في بداية الثمانينات، وما زاد الطين بلة ـ حسب السكان ـ الأشغال الكبيرة للحفر التي شهدها الحي قبل شهور، من اجل تجديد بعض القنوات، مما أدى الى تضرر العديد من الأرصفة والطرق وانتشار أكوام التراب في العديد من المواقع حيث تتحول إلى برك مائية وطين واوحال في الأرصفة والطرق عند سقوط الأمطار، وهي وضعية مقلقة جدا بالنسبة إليهم، ولمظهر المدينة باعتباره واجهتها الغربية.
التبرع بالدم بولاية سطيف
جمع 80 كيسا يوميا
نظمت المديرية العملية للاتصالات بولاية سطيف، والتنسيق مع مركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي لولاية سطيف «سعادنة محمد عبد النور» عملية للتبرع بالدم تضامنا مع المرضى المتواجدين بالمستشفيات.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا من قبل المسؤولين والعمال، حسب المكلفة بالاتصال بذات الشركة منال بودربالي، بحيث عرفت مشاركة اكتر من 100 عامل من عمال اتصالات الجزائر والذين رحبوا بهذه الالتفاتة الانسانية التي جاءت تنفيذا لتعليمات المديرية العامة التي شجّعت على تحسيس العمال.
يذكر أن المستشفى الجامعي بسطيف ينظم، خلال الشهر المبارك، حملة واسعة لجمع أكياس الدم من المتبرعين في ساحات مساجد عاصمة الولاية بعد الإفطار، وهي الحملة التي يرجى منها حسب مسؤولي المستشفى جمع ما لا يقل عن 80 كيس يوميا ،وهي كمية لا بأس بها مقارنة مع الشهور الأخرى، وهذا للاستجابة للطلبات المتكررة والمتزايدة على هذه المادة الحيوية في مختلف مصالح المستشفى، وخاصة الجراحة ومستشفى الأم والطفل.