محور البليدة ـ العفرون

السوق الأسبوعي يتسبّب في ازدحام مروري

البليدة: لينة ياسمين

يعاني سائقو السيارات ومركبات نقل المسافرين من الإزدحام المروي عبر محور البليدة والعفرون، والذي بات يتكرر كل يومي الأحد والاثنين بضواحي بورومي، بسبب السوق الأسبوعية لبيع السيارات والماشية.
ودعا سائقو المركبات المسؤولين ببلدية العفرون، إلى وضع حواجز أمنية بمحيط السوق الأسبوعي تسهل من حركة السير، وتنظم الفوضى التي أصبحت تربك حركة المركبات، وتعطل العاملين الالتحاق بأماكن عملهم في الوقت الضروري، مما جعلهم يتعرضون لتأنيب أرباب العمل والمساءلة وأحيانا التعرض لعقوبات عن كل تأخير، خاصة وأنه في بعض المرات يضطر المسافرون عبر محور البليدة والعفرون، قطع 3 كيلومترات في ظرف يصل الى نحو نصف ساعة، نتيجة المناورات الخطيرة والمجازفات من بعض السائقين وعدم احترام قواعد السير، والتي تؤدي الى مناوشات، زادت وتزيد في أزمة السير ومعاناة المسافرين والسائقين على حدّ سواء.
ومن جهة أخرى ودعت عائلات مهدده بناياتها بالانهيار منذ زلزال 2003، والي البليدة التدخل والنظر في وضعياتهم السكنية، وإيجاد لهم حلا بديلا عن التشرد والبناء الفوضوي والإقامة في سكنات الموت.
ووجّه المشتكون المقيمون ببزار الطيب جغلالي والمتواجدون حاليا في الشارع، بعد طردهم من أقبية العمارات بشارع محمد بوضياف مؤخرا، رسائل إنقاذ الى المسؤولين، يلتمسون حلا لوضعياتهم السكنية، وانتشالهم من الشارع والبناء الفوضوي وخطر الانهيار من ببناية لم تعد تتحمل الصمود، حيث كشفوا لـ «الشعب»، أنهم وابناؤهم في خطر حقيقي،  وأن طلباتهم الاستفادة من سكن يسترهم، أصبحت حلما بعيد المنال، وأن شهر رمضان حل وحرارة الصيف أيضا، ولا ملجأ لهم يحتمون به، سوى الشارع أو السكن تحت حيطان بناية ضعيفة الركائز والأساسات بشارع الطيب جغلالي، زادت في ضعفها الهزات الزلزالية الارتدادية، التي تضرب المنطقة من حين لآخر، مترجين الوالي بالخصوص إلى النظر بعناية ورحمة في وضعياتهم المأساوية.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024