طالب تجار سوق الخضر والفواكه لبلدية براقي السلطات المحلية التعجيل في عملية إعادة تهيئته نتيجة التدهور الذي لحقه في الآونة الأخيرة والقضاء على النقائص العديدة التي أثارت سخط الزبائن الذين اعتادوا جلب حاجياتهم من هذا السوق، إلا أن النقائص والمشاكل التي يشهدها كانت وراء تدني مستوى الخدمات المقدمة، خصوصا مع حلول شهر رمضان الكريم.
يشهد سوق براقي للخضر والفواكه حالة من الفوضى بسبب انعدامه من كل المتطلبات وغياب النظافة وتدهور الطرقات التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ، الأمر الذي يعيق سير المتسوقين، فالتجار لم يتقبلوا وأكدوا بأن تهيئة السوق والقيام بحملات تنظيف بداخلة خاصة عند مدخل السوق الذي تحوّل إلى شبه مفرغة عمومية أصبح أمرا ملحا وعلى السلطات المحلية التعجيل في العملية.
من جانبهم طرح البعض من رواد السوق الذين تحدثوا لـ «الشعب» مشكل الفوضى والازدحام وغياب النظافة الذي يشهده السوق، حيث يقوم بعض التجار بعرض منتجاتهم بطريقة عشوائية وعدم احترام المربعات المخصصة لكل واحد منهم. وما زاد الطين بلة هوق يام البعض الآخر منهم بعرض سلعهم على الأرضية مباشرة دون الأخذ بعين الاعتبار تعليقات الزبائن الذين يرفضون اقتناء خضر وفواكه تغطيها الأوحال في الشتاء والغبار في الصيف. يحدث هذا بالرغم من أن السوق استفاد من عملية تهيئة سابقا.
مشكل آخر تطرّق إليه سكان البلدية وهو الوضعية الكارثية الذي يتواجد عليه الطريق الرئيسي للبلدية الذي استفاد من عملية تزفيت سابقة، غير أن عاد إلى سابق عهده وانتشرت به الحفر والمطبات نتيجة البريكولاج الذي صاحب عمليات التزفيت السابقة واستقرار السكان، لكن الواقع أثبت العكس حسب تصريحاتهم.