أعاد مسؤولو بلدية الحراش تنظيم مخطط المرور عبر الطرقات المؤدية إلى نقاط حساسة كوسط المدينة وبومعطي، بعدما كانت تعاني ازدحاما شديدا نظرا لانعدام مداخل أخرى غير التي هي معروفة لدى مستعملي هذه الممرات عندما يقصدونها.
وجاء العمل لفك الاختناق والتحكم في سيولة حركة السيارات بحكم المنطقة تكثر بها الأسواق، وحاليا فإن الطريق إلى ما يعرف بـ «دي ١٥» أصبحت ذات اتجاه واحد إلى غاية «الجسر» ولا يحق لأي سائق أن ينعرج عبر الزوايا لاختصار لأنها أصبحت ممنوعة والكثير لم يتعودوا على ذلك بالرغم من وجود إشارات واضحة.
هذا ما سمح بتسجيل سرعة كبيرة في الوصول إلى نواحي بومعطي دون أي تعطيل خاصة مع إزالة ذلك السوق الفوضوي وإعادة المكان لأهله من سكان وأصحاب السيارات. والوصول إلى وسط المدينة دعمه فتح طريق على اتجاهين بعدما كان ممنوعا وبالإمكان حاليا، المرور عبره بدءا من ديوان الترقية دون الصعود إلى ثانوية أوريدة مدّاد، وبإمكان القادمين من الجهات الأخرى الاستفادة من ذلك.
وهذا المخطط المروري الجديد استطاع في فترة وجيزة من تقليص نسبة الإزدحام بشكل ملحوظ على غرار ما كان سائدا في السابق كما يعود الفضل هنا إلى أعوان الشرطة الذين يساهمون بقسط كبير في دعم هذا العمل من خلال تسهيل مرور المركبات، خاصة في أوقات الذروة.
وبالتوازي مع ذلك، فإن النقطة السوداء في بلدية الحراش هي كثرة المواقف العشوائية، غير قانونية، طريق عمومي استولى عليها شباب شعارهم الاسترزاق «كما يقولون لا أحد يطالبهم بوضع حدّ لهذه الاعتداءات النفسية اليومية على المواطن فإلى متى مثل هذه الممارسات؟.