عكفت إدارة الجزائرية للمياه بولاية الشلف على تحسين الخدمات ونوعية المياه التي تشرف على تسيير بالبلديات التابعة لقطاع نشاطها، وهذا بتطبيق الإجراءات العملية الخاصة بشبكة التوزيع والتغطية لمختلف التجمعات والمدن الكبرى بالولاية.
تحرك ذات المصالح جاء بعد الأشغال الكبرى لتجديد شبكة الماء الشروب التي انتهت بعدة مناطق، فيما تزال نواحي أخرى حساسة، كما تمّ التحكم بنسبة كبيرة في التسربات المائية الناجمة عن تدهور وقدم الشبكة التي تعود إلى سنوات. إزالة هذا العجز جاء بعدما نجاح توسيل الماء الشروب من محطة المعالجة لمياه البحر وضخه إلى المدن الداخلية بالبلدية وهذا إمتداد القنوات التي بلغت أكثر من 50 كيلومتر.
تشغيل محطة ماينيس ومحطة الضخ كيسار بمنطقة تنس وكذا الخزان المائي من سعة 30 ألف متر كعب مضعف بناحية الخربة. أما بخصوص نوعية المياه ومراقبتها فالمخبر يعمل تحاليل نوعية المياه ومراقبتها.
هذا وقد تدعمت مديرية القطاع بتجهيزات وعتاد لازمين لضمان تحسين الخدمات وتوفير الماء الشروب للسكان بانتظام، وه وما تسعى إليه ذات المصالح، التي عززت تواجدها بعدة أحياء مواقعة آهلة بالسكان.
وبحسب المصالح نفسها، فإن التغطية بالشبكة حققت أرقاما كبيرة التي أرجعها المسؤولون إلى حصيلة دفع المستحقات من طرف المواطن بانتظام، وتبقى بعض الحالات يتم التعامل معها في الظروف الراهنية.
هذه التواجد للجزائرية للمياه التي كادت أن تختفي في السنوات المنصرمة ل وجهود السلطات الولائية التي أعطت دفعا كبيرا لنفس المصلحة.
تكثيف عملها جاء لتوفير هذه المدة ونحن على مقربة من الشهر الكبير حيث أعطى الوزير الأولى تعليمات صارمة لتضمان تزويد المواطن خاصة في شهر رمضاء المعظم وفصل الصيف المعروف بحرارته