فتحت المديرية العملية «لاتصالات الجزائر تيارت الأبواب لما يقارب 90 متمهنا و 85 متربصا من مختلف الجامعات والمعاهد خلال سنتي 2015 / 2016. لتكوينهم.
حسب المكلفة بالاعلام بالمديرية الولائية السيدة بلموهوب آسيا، فإن هذا العمل يندرج في إطار الاتفاقية المبرمة مع مديرية التكوين المهني والتمهين تيارت، بالرغم من أن هذا العدد يعتبر كبيرا مقارنة بالعدد المتفق عليه حسب السيدة اسيا من طرف المؤسسة إلا أن المديرية العملية للاتصالات تيارت تحملت ذلك إذ يتم تكوينهم بطريقة منتظمة وبجدية وحتى أنهم استفادوا من برنامج عملي وميداني طيلة المدة المحددة لكل منهم، والتي تتراوح من 6 أشهر إلى 3 سنوات، حسب التخصصات التي نذكر منها: تركيب وصيانة الشبكات الهاتفية، صيانة كوابل الألياف البصرية، الموارد البشرية، المحاسبة، القسم التجاري، برامج الإعلام الآلي والتكنولوجيات الجديدة..، وهو ما استحسنه الشباب المستفيد من العملية، كما تمّ تسخير كل الإمكانيات من أجل إنجاح هذه العملية.
من جهة أخرى، وفي إطار الاتفاقية الموقعة بين اتصالات الجزائر والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «أونساج»، تم تكوين 17 شابا يمثلون 5 مؤسسات مصغرة خاصة بتركيب وصيانة شبكات الهاتف الثابت وشبكات الألياف البصرية.
وفيما يخص التكوين الداخلي، فإن المديرية العملية للاتصالات الجزائر تيارت سطرت برنامجا سنويا خاصا بتكوين أعوان وإطارات المؤسسة، بهدف مواكبة التطور التكنولوجي والتطور الحاصل في مختلف خدمات اتصالات الجزائر، كخدمة الجيل الرابع والتقنية الجديدة الأمسان.... وكل هذا يحتاج إلى التأهيل، ولذلك تم تكوين 12 إطارا و8 أعوان خلال السداسي الأول من 2016. كما استفاد من عملية التكوين إطارين من التكوين خارج الوطن، وهذا من أجل تحقيق كل الأهداف المسطرة من طرف اتصالات الجزائر، والمتمثلة في تقديم خدمة عمومية ذات جودة للزبائن وتوصيل خدمة الهاتف والأنترنت للمواطن أينما كان وبجودة عالية. نشير أن الوكالة الولائية قامت بحملة سميت «بدق الابواب» من اجل تركيب وتثبيت الهواتف والانترنيت وقامت بالتنقل الى المنازل من اجل الهواتف والانترنت.
